سرب حساب "الملك" وثائق تؤكد أن عصابة السيسي تجني كل سنة 60 مليون دولار ثمن حصار غزة وتمنع تهريب اي شيء لداخل القطاع.
الحلقة تضمنت تسريبات وفضائح للسيسي ووزير خارجية مصر تؤكد ان عصابة السيسي تعتمد على معونات خارجية للبقاء في سدة الحكم.
ونشر الملك فيديو جديدا على قناته على تليجرام ونشر فيه صورا لثلاث وثائق قال إنها من داخل أجهزة الدولة:
الوثيقة الأولي تكشف تفاصيل وأسرار دعم النتن للسيسي وكيف ضغط بنفسه على الاتحاد الأوروبي ليساندوا السيسي وتصدّر نتنياهو مشهد الدعم، إذ كان أوّل مَن ساند السيسي، وهو الذي ضغط على الاتحاد الأوروبي ليمنحوه عشرة مليارات دولار على الفور وبدون شروط، بدعم متوازٍ من السعودية والإمارات.
أما الوثيقة الثانية فتُظهر أن السيطرة الفعلية على معبر رفح هي للأمريكيين، وأن دور السيسي لا يتجاوز دور الحارس المنفّذ للأوامر، يفتح ويغلق وفق ما يُملى عليه، مقابل ما يُغدَق عليه من أموال.
والوثيقة الثالثة تكشف عن استراتيجية وُضعت للتعامل مع قافلة الصمود الماضية، وكيفية التصدي لها ومنعها من الوصول.
https://x.com/sadamisr25/status/1965133954580959341
ونشرت حسابات الوثائق التي سربها حساب الملك من أن عصابة السيسي تجني كل سنة 60 مليون دولار ثمن حصار غزة وتمنع تهريب اي شيء لداخل القطاع فضلا عن تسريبات وفضائح للسيسي ووزير خارجية مصر تؤكد ان عصابة السيسي تعتمد على معونات خارجية للبقاء في سدة الحكم.
https://x.com/iAnanasMnBenha/status/1965056691042386365
وقال مراقبون إن الوثائق تؤكد من جديد أن السيسي أداة طيّعة في يد المشروع الأمريكي–الصهيوني، ومنفّذ أمين لإرادته، وحارس مخلص على أبوابه.
الصحفي نظام مهداوي قال إن الوثائق الثلاث سريّة للغاية مسرّبة من عصابة السيسي الصهيوني؛ لم يعد بعدها لمصري ذي عقلٍ حُجّة كي يشكّ في أن بلده واقع تحت الاحتلال، وأن مقاومة المحتل فريضة أوجبها الله عز وجل، وحثّت عليها جميع الشرائع السماوية والقوانين الوضعية.
اللافت هو في الرقم الذي كشفت عنه الوثيقة 60 مليون دولار سنويا، في حين اعترف إبراهيم العرجاني بتحصيله رسومًا من الفلسطينيين الراغبين في دخول مصر عن طريق معبر رفح عبر شركته “هلا” التي حققت ما لا يقل عن 88 مليون دولار مقابل إجلاء أكثر من 20 ألف شخص.
وفي يوليو 2024 وصلت التجارة الرابحة في آلام الفلسطينيين إلى أن تدر على العرجاني وعبدالفتاح السيسي قرابة 30 مليون دولار شهريا بحسب صحيفة الاستقلال وبحسب تقارير التايمز وهيومن رايتس ووتش (2024-2025) تكشف استفادة النظام من أرباح تصل إلى 88 مليون دولار.
ونشرت حسابات بالتزامن مع شهادة الضابط أيمن الكاشف من أن المخابرات الحربية توصي بالتعاون مع "إسرائيل" بالوثائق والمستندات رسالة رقم 7 ، مع بعض كواليس صفقة الغاز بين مصر وإسرائيل بـ ٣٥ مليار دولار.
قافلة الصمود
وبخصوص قافلة الصمود التي تتبعتها عصابة الانقلاب واعتقلت في القافلة البرية أعضاء مشاركين فيها ورحلتهم إلى بلدانهم، أطلق حزبيون ونشطاء دعوة لتدشين أسطول الصمود المصري للمشاركة في الأسطول العالمي لكسر الحصار عن غزة، وطالبوا الانقلاب بتيسير الإجراءات للانطلاق في قافلة شعبية تعمل على إحباط مخطط التهجير.
وقال محمد عبدالرحمن @mohamed041979 "نداء لكل البحاره وأصحاب المراكب المصريين .. فرصه تاريخيه لكتابه أسمائكم بحروف من ذهب في سجل التاريخ ورفع اسم مصر عاليا. . يمكنكم التحرك والانضمام لـ #قافلة_الصمود التي تضم اكثر من 50 مركبا و تضم نشطاء من 44 دوله حول العالم. . تحرككم يعني الكثير لغزه ومصر والإنسانيه كلها. #قافلة_الصمود".
https://x.com/mohamed041979/status/1964027934626267540
وقال الناشط ممدوح حمزة @Mamdouh_Hamza: "السلطات المصريه : هل تسمحوا بعدة سفن صيد من عزبة البرج ورشيد وعليها مصريون للانضمام الي أسطول الصمود?.. ممكن نجمع 10 مراكب.. وبكده ندعم موقف الدوله الرافض للإبادة والتجويع".
https://x.com/Mamdouh_Hamza/status/1964660779023729135
وتلبية لنداء أسطول الصمود، دعا البعض على التواصل أصحاب السفن والطواقم البحرية إلى المشاركة في أسطول شعبي عالمي يصل لغزة، عبر المخرج عز الدين دويدار @ezzeldendevidar عن تفاؤله غير المبرر من امكانية السماح بهكذا تضامن، ".. في مصر الإعلان عن أسطول الصمود المصري للمشاركة في أسطول الصمود العالمي، المبادرة تبنت الدعوة للبحارة والصيادين والقباطنة وملاك السفن، للمشاركة في الأسطول، عشرات الشخصيات العامة والسياسيين والفنانين والنشطاء، يدعون للمشاركة في أسطول مصري شعبي ينضم لأسطول الصمود.. وإن شاء الله ربنا يكتب للأسطول التوفيق ، ويبلغهم غزة .. ويرفع اسم مصر جنب الدول المشاركة في الأسطول …. ندعو الله ان تُفتح أمامهم الأبواب، وتيسر الصعاب بإذن الله.
https://x.com/ezzeldendevidar/status/1964691707271815616
وتستنهض غزة إرادة العالم، وتنشر ثقافة السلام ضد إرهاب الصهاينة وانضمت الممثلة الأمريكية سوزان ساراندون إلى قافلة الصمود التي يشارك بها 6000 متضامن مع غزة من 44 دولة وذلك في قافلة تتكون من 50 سفينة، انطلقت نهاية أغسطس من الموانئ الإسبانية والايطالية.