كتب محمد مصباح:
لم يمر 3 أشهر على تصريحات قائد الانقلاب "عبدالفتاح السيسي" بأن مصر ستصبح من الدول المصدرة للغاز مع بدء إنتاج حقل ظهر العملاق للغاز في نهاية العام الجاري.
وفي تصريحات صحفية نهاية الشهر الماضي أكد الوزير "طارق الملا" أن الزيادة الأخيرة في أسعار المحروقات لا تعني أنها وصلت لأسعار التكلفة ولكنها اقتربت منها قليلا، وأن حزمة الإصلاحات الاقتصادية تهدف إلى رفع أسعار المحروقات لكي تغطي تكلفتها.
ويبلغ إجمالي إنتاج مصر من الغاز 4.45 مليارات قدم مكعب يوميا، وتهدف إلى زيادة الإنتاج إلى 5.35 مليارات قدم مكعب في العام المقبل، وإلى نحو 5.9 مليارات قدم مكعب في العام الذي يليه، ثم التوقف عن الاستيراد نهائيا.
وفي هذا الصدد، يقول الخبير الاقتصادي "ممدوح الولي" "هناك مغالطة بشأن حجم اكتشافات الغاز الضخمة التي أعلنت قبل سنتين؛ حيث إن حصة مصر من إنتاج حقول الغاز المقرر في نهاية العام الجاري هي 33%، والباقي للشريك الأجنبي".
ومن جهته، انتقد رئيس مركز الحوار المصري الأمريكي بالعاصمة الأمريكية واشنطن عبدالموجود الدرديري، تضارب تصريحات نظام السيسي بين امتلاك أكبر احتياطي للغاز في البحر المتوسط واتجاهه لرفع أسعار الغاز.