“الإخوان “: الداعية الكبير “زغلول النجار” قامة عظيمة أمضى حياته بخدمة الإسلام

- ‎فيتقارير

نعت جماعة الإخوان المسلمين العالم والداعية الدكتور زغلول النجار، الذي توفي عن عمر ناهز 92 عامًا. ووصف أ. د. محمود حسين، القائم بأعمال المرشد العام للجماعة "النجار" في بيان مساء الأحد الراحل العظيم أنه قيمة وقامة عظيمة، قضى حياته في خدمة الإسلام والدعوة إلى الله.

وأشاد البيان بدوره في الإعجاز العلمي في القرآن الكريم والحديث النبوي، واعتبرته الإخوان المسلمين من أبرز من خدم هذا المجال. داعيا له بالرحمة والمغفرة، وأن يكون علمه ميراثًا للأجيال القادمة.

 

تصريح القائم بالأعمال
 

الإخوان المسلمون تنعي الداعية الكبير الدكتور "زغلول النجار"

 

تنعي جماعة الإخوان المسلمون إلى الأمة الإسلامية وفاة العالم والداعية الكبير الدكتور #زغلول_النجار الذي لقي ربه عن عمر يناهز الثانية والتسعين عامًا، قضاها في رحاب الدعوة إلى الله، وقدّم خلالها خدمات جليلة للإسلام، خاصة في مجال الإعجاز العلمي في القرآن الكريم والحديث النبوي.

 

لقد فقدت الأمة بوفاة هذا العالم الكبير قيمة وقامة عظيمة، عاش حياته مدافعًا عن الإسلام، منحازًا إلى الحق، مرابطًا في ميدان الدعوة إلى أن لقي ربه.

 

نسأل الله أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يجزيه عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء، وأن يرفع درجاته في عليين، ويرزقه صحبة النبيين والصالحين وحَسُنَ أولئك رفيقًا، وأن يجعل ما ترك من علم ميراثًا تستفيد منه الأجيال، ودوامًا لمثوبته بعد رحيله عن الدنيا، كما نسأل الله أن يعوض الأمة عنه خيرًا.

 

إنا لله وإنا إليه راجعون.

 

أ. د. محمود حسين

القائم بأعمال فضيلة

المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمون

https://www.facebook.com/photo/?fbid=829940976539169&set=a.102040792662528

 

ويُعدّ الدكتور زغلول النجار (من مواليد مصر عام 1933 ببسيون -الغربية) أحد أبرز العلماء الذين أسهموا في ترسيخ الإيمان وتعميق الوعي من خلال منهجه في الإعجاز العلمي في القرآن الكريم، حيث جمع بين التخصص الدقيق في علوم الجيولوجيا والمعرفة الواسعة بعلوم الوحي، فكان مثالًا للعالم الذي سخّر علمه في خدمة الدين، وربط بين حقائق الكون وآيات القرآن الكريم بأسلوب علمي مؤثر.

 

 

وتدرج في مسيرته العلمية حتى حصل على درجة الدكتوراه في الجيولوجيا من جامعة ويلز ببريطانيا.

وكانت الجيولوجيا هي التخصص العلمي الأساسي للدكتور زغلول النجار، ومنها انطلق إلى مشروعه الأوسع في الإعجاز العلمي في القرآن الكريم، الذي جعله من أبرز الوجوه الدعوية والعلمية في العالم الإسلامي.

 

وحصل على درجة الدكتوراه في علوم الأرض (الجيولوجيا) من جامعة ويلز البريطانية عام 1963.

 

وعمل أستاذًا للجيولوجيا في عدد من الجامعات، منها:

 

جامعة عين شمس

 

جامعة الملك سعود

 

جامعة قطر

 

جامعة الملك فهد للبترول والمعادن

 

وأسهم في تأسيس أقسام الجيولوجيا في جامعات عربية عدة، وكان له دور في تطوير المناهج وربطها بالبعد القيمي والإسلامي.

إنتاجه العلمي

ونشر عشرات البحوث المحكمة في مجلات علمية دولية.  وألّف كتبًا في الجيولوجيا التطبيقية، منها ما يُدرّس في بعض الجامعات.

 

وربط بين الظواهر الجيولوجية وآيات القرآن الكريم، مثل:

 

تكون الجبال

 

الزلازل والبراكين

 

طبقات الأرض

 

دورة المياه

وقدم خلال حياته عشرات البحوث والكتب في مجالي الجيولوجيا والإعجاز العلمي، وأسهم في تأسيس أقسام علمية في عدد من الجامعات العربية، كما شارك في العديد من المؤتمرات والمحاضرات الدعوية في شتى أنحاء العالم، مبينًا عظمة الإسلام وشموله في ضوء ما توصل إليه العلم الحديث.

 

واستخدم خلفيته العلمية لتقديم الإعجاز العلمي في القرآن بأسلوب مبسط وعميق. وشارك في مئات المؤتمرات الدولية، وكان ضيفًا دائمًا في الندوات التي تجمع بين الدين والعلم. وساهم في تأسيس الهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن والسنة.