كتب- أحمدي البنهاوي:
اعتبر سياسيون ونشطاء وحقوقيون حجب سلطات الانقلاب موقع منظمة "هيومن رايتس ووتش"، دليل إدانة لتلك السلطات وعدم مقدرتها على الرد من خلال شبكة واسعة من الأذرع الإعلامية.
حتى إن كينيث روث، المدير التنفيذي لمنظمة هيومان رايتس واتش قال في تعليق عبرحسابه على "تويتر": "يبدو أن السلطات بمصر تخشي أن يقرأ مواطنوها تقارير عن #التعذيب الذي ترتكبه فأغلقت موقع منظمة هيومان رايتس واتش".
واتهمت المنظمة ضباط وعناصر الشرطة وقطاع الأمن الوطني في مصر، بـ"تعذيب المعتقلين السياسيين" بشكل روتيني بأساليب بينها وضعية "الشواية"، و"الصعق بالكهرباء" وأحيانا "الاغتصاب"، وذلك في تقرير نشرته المنظمة، الأربعاء.
تعليقات السياسيين
وقال حازم عبد العظيم، عضو الحملة الانتخابية السابق لسفيه الإنقلاب عبدالفتاح السيسي، إن "العقلية اللي حجب موقع هيومان رايتس واتش كرد على التقرير هي العقلية التي تدير #مصر بصفة عامة . دي فلسفة حكم وادارة وصلتنا للحضيض ولا يتعلموا".
وعلق الحقوقي نجاد البرعي على تقرير "رايتس ووتش" بقوله: "لا يمكن أن يكون العالم كله خونة قابضين من الإخوان".
أما الوزير السابق الدكتور محمد محسوب فقال: "حجب هيومان رايتس ووتش لن يخفي كارثة..يجب وقف التعذيب وإطلاق المعتقلين ومحاسبة المجرمين..هذه السلطة لن تفعل ستفضل الغرق وإغراق البلاد معها".
عذبوا عيال "هيومن رايتس"!
وقال حساب "بنى ادم مصرى" إن "منظمة هيومن رايتس ووتش تعري نظام السيسى دوليا فى تقريرها.. ونظام بلحه يحجب موقعها ويثبت صدقها فى انتهاكاته لحقوق الانسان..#للغباء_عنوان =العسكر.
أما أحمد سمير فعلق ساخرا "بسيطه يا فندم .. احنا نعذب العيال بتوع هيومن رايتس ووتش لغاية ما يعترفوا في تقرير رسمي ان مفيش تعذيب في البلد".
وأضاف عمرو عبد الهادي: "تقرير هيومان رايتس ووتش عن حقوق الانسان في مصر أسقط أكشاك حقوق الإنسان والصحافة التي أنشأها السيسي لتجميل وجه نظامه".
وكتب الصحفي سلامة عبد الحميد عبر حسابه: "ملخص رد مركز النديم على تعليق وزارة الخارجية على تقرير هيومن رايتس ووتش حول التعذيب في مصر: ما علاقة الخارجية؟ الداخلية هي المعنية بالتعذيب".