إخفاء مهندس وطالب من الدقهلية والقاهرة

- ‎فيحريات

كتب أحمد علي:

تخفى مليشيات الانقلاب العسكرى مهندسا وطالبا فى الدقهلية منذ اختطافهما دون سند من القانون، ليواجها مصيرا مجهولا حتى الآن.. رغم البلاغات والتلغرافات المحررة من قبل ذويهم دون أى تعاطٍ من قبل الجهات المعنية بحكومة الانقلاب، استمرارا لنهجها فى اقتراف الجرائم ضد الإنسانية.

وأكدت زوجة المهندس سيد طلعت، 55 عامًا، رفض سلطات الانقلاب الإفصاح عن مكان احتجاز زوجها منذ اختطافه بتاريخ الأحد 7 مايو الجاري، عقب خروجه من مقر عمله بشركة كهرباء مدينة طلخا بمحافظة الدقهلية رغم تحرير بلاغ  للنائب العام بتاريخ الخميس الماضي 11 مايو، دون أى رد حتى الآن ما يزيد من مخاوفهم على سلامته.

والمهندس سيد طلعت، 55 عامًا من أبناء سلكا- مركز المنصورة- محافظة الدقهلية، ويعمل مهندسا بشركة الكهرباء بمدينة طلخا، متزوج وله 4 أبناء وهو العائل الوحيد لهم، سبق أن تم اعتقاله عامين، كما أن شقيقيه "أيمن وبهاء" معتقلان فى سجون الانقلاب على خلفية موقفهما من رفض الفقر والظلم المتصاعد وتعبيرهما عن رفض الانقلاب العسكرى الدموى الغاشم.

أيضا رغم مرور 40 يوما منذ اختطاف مليشيات الانقلاب لـ"عبدالله عامر عبده محمد عثمان" الطالب بالفرقة الأولى أصول دين جامعة الأزهر بالقاهرة بعد اقتحام منزله بتاريخ 6 إبريل 2017 دون سند من القانون، واقتياده لجهة غير معلومة، ولم يعلم ذووه سبب اعتقاله، ولا مكان اعتقاله حتى الآن.

وأكدت أسرته المقيمة بعرب المعادى بالقاهرة، تقدمها بالبلاغات دون أى تعاطٍ أو رد من الجهات المعنية وسط أنباء عن تواجده في إدارة الأمن الوطني بالعباسية، ما زاد من مخاوفهم على سلامته، مطالبين برفع الظلم الواقع عليه وسرعة الإفراج عنه.

بدورها دانت المنظمة السويسرية لحماية حقوق الإنسان عمليات الاعتقال التعسفي، والاختفاء القسري، بحق المواطنين وحمل الأهالى  سلطات الانقلاب مسئولية سلامتهم، مؤكدين عدم التخلى عنهم وطرق جميع الأبواب واتخاذ جميع الإجراءات والوسائل التى من شأنها رفع الظلم الواقع عليهم.