مجدي عزت
في أكبر ردّ دولي على أكاذيب قائد الانقلاب العسكري التي ساقها في رده على حجم الانتهاكات القمعية ضد المصريين، خلال تواجده بفرنسا، قالت الأمم المتحدة إن وضع الحريات في مصر أسوأ بكثير الآن مما كان عليه خلال عهد الرئيس المخلوع حسني مبارك، وإن أوضاع حرية الصحافة فيها مخيفة ومرعبة.
وطالب ديفيد كاي، المقرر الأممي الخاص المعني بتعزيز وحماية حق حرية الرأي والتعبير، السلطات المصرية بالتوقف فورا عن ملاحقة الإعلاميين والناشطين السياسيين والمدافعين عن حقوق الإنسان في البلاد.
واعتبر- في مؤتمر صحفي بمقر الأمم المتحدة بنيويورك- أن أوضاع الصحافة والإعلام أيام حسني مبارك، كانت أفضل كثيرًا مما هي عليه الآن.
وأشار كاي إلى وجود ما وصفها بقيود ونوع من القسوة الانتقامية في معاملة الحكومة المصرية للمعارضين والصحفيين في البلاد.
وأضاف "لقد بات الوضع مرعبًا ومخيفًا في مصر الآن. إنهم لا يلاحقون فقط المعارضين وإنما أيضا أي صاحب رأي مختلف".
وتابع "إنه لشيء مؤلم أن نرى السلطات المصرية وهي تغلق كل المكتبات التي أنشأها الناشط جمال عيد في القاهرة، إنه وضع مرعب ويتسم بالوحشية".
وفي ديسمبر الماضي، أغلقت السلطات المصرية مكتبتين مملوكتين للناشط الحقوقي جمال عيد، بالقاهرة.
يشار إلى أنَّ سجل القمع الذي يعايشه المصريون في عهد المنقلب عبد الفتاح السيسي، مليء بالانتهاكات والقتل خارج إطار القانون، وسجن ما يزيد عن 100 ألف مواطن، بجانب مطاردة مئات الآلاف، وتلفيق الاتهامات غير المعقولة للأطفال والشيوخ والنساء.
وترصد بوابة "الحرية والعدالة" بعضًا من الانتهاكات وأحوال حقوق الإنسان المزرية في مصر:
• تزايد حالات التصفية الجسدية خارج القانون لمعارضي الانقلاب بمصر
• فيلم وثائقي للتصفية الجسدية في مصر
<br>
• الانقلاب يتخذ التصفية الجسدية نهجا ضد معارضيه
• استعراض جرائم التصفية الجسدية منذ قدوم مجدي عبد الغفار وزيرًا للداخلية
• غوانتنامو مصر : سجن العقرب
• تعرف علي سجن العقرب مقبرة المعتقلين في مصر
• المنظمات الدولية تواصل الكشف عن انتهاكات مقبرة العقرب
• مقبرة العقرب