أسوان – عبد القادر عبد الباسط:
تجددت أزمة نقص أنابيب البوتاجاز في محافظة أسوان والمراكز التابعة لها، بكافة المستودعات وشهدت المحافظة أزمة خانقة في الوقود بصفة عامة، بعد اختفاء أنابيب البوتاجاز وبيعها فقط عبر السوق السوداء.
وتساءل المواطن في أسوان: متي سيتحرك محافظ الانقلاب والمسئولون بالمحافظة لحل مشاكل المواطنين البسطاء، أم أن وعودهم لا تتحقق أبدا إلا باعتقال الشرفاء من أبناء المحافظة؟
واتهم الأهالي سائقي الشاحنات بالتنسيق مع الباعة الجائلين لخلق هذه الأزمة؛ لأنهم أحد المنتفعين الرئيسيين من أزمة البوتاجاز، مشيرين إلى أن الباعة الجائلين هم من يقومون برفع سعر أسطوانة البوتاجاز لتصل في بعض الأحيان إلى 50 جنيهًا في السوق السوداء.
وقال خالد عبد الصادق -سائق-: متهكما أن أحد حلول قضية الوقود تغيير حكومة العواجيز، وأن يقوم الانقلابيون بالإفراج عن د.باسم عودة المعتقل بسجون الانقلاب لحل الأزمة التي حُلَّت في عهده، وفي فترة الحكومة الشرعية للبلاد.
وقال أحمد أبو الفضل -موظف بالري-: إن سعر الأنبوبة وصل في السوق السوداء إلى 40 جنيها، مؤكدا أن المسئولين بالمحافظة لا يعملون على حل الأزمة، بل إننا كمواطنيين نشعر أنهم في فترة راحة، وأنهم تابعون لمحافظة أخرى.
وأضاف مرتضى عبود -باحث- لا بد من فتح تحقيق فورى مع جميع الأطراف المتسببة فى هذه الأزمة، ومعرفة من المستفيد من تجدد هذه الأزمات المستمرة بعد الانقلاب التي ترهق المواطن البسيط.
وقالت بثينة عفيفي -مدرسة- متى يستجاب لمطالبنا ونشعر أننا في محافزة مصرية، نريد تغييرا حقيقيا لأجل حياتنا وحياة أبنائنا.
وأكدت أن هذا لن يحدث بإقصاء الآخرين، خاصة أنهم جاءوا بأصوات المصريين، وفي ظل انتخابات نزيهة.
وأضافت نريد تغييرا حقيقيا وملموسا في حياتنا، نشعر فيه بالأمن والأمان والإستقرار المادي، من أجل غد أفضل لكل مصري .
