كتب رانيا قناوي:
أعرب المجلس الثوري المصري عن دهشته من اتهام سلطات الانقلاب له بالوقوف وراء تفجير الكنيسة البطرسية، قائلا: "لم يفاجئ أي مصري، بل عربي بسوء أداء النظام الانقلابي المغتصب للحكم في مصر، في محاولته تلفيق الاتهامات للمجلس الثوري المصري لجريمة الاعتداء على المصلين بالكنيسة البطرسية، بل ويتضح بجلاء أن الهدف من هذا التفجير هو إحداث الفتنة وتعميق الشرخ المجتمعي ولاسكات صوت الثورة، وهو ما تمثل في اتهامه للمجلس الثوري المصري".
ورفض المجلس في بيانه اليوم الأربعاء، ذلك الاتهام، وإصراره على المضي في ثورة مصر حتى يتحقق حلم الشعب المصري، ويتم دحر الانقلاب، وعودة الشرعية التي اكتسبها الشعب بإرادته الخالصة واستعادة الشعب للسلطة.
وأكد المجلس أن اتهام نظام الانقلاب للمجلس قد نبع من إنزعاج ذلك النظام من تحرك المجلس في الخارج والداخل، الذي تمثل في لقائاته الدورية مع الشخصيات والهيئات الرسمية في الخارج ومدى التأييد الذي يلقاه في الداخل نتيجة الأفكار الخاصة بالثورة والعصيان المدني.
وطالب المجلس الشعب المصري انطلاقا من الحرص على تقدم الثورة، وضرورة توحيد قوى الثورة والتي لا تقبل دعوات الاستسلام ولا التفاوض ولا التصالح مع من لطخت يده بدم الشعب، أن قف يدا واحدة حتى يتحقق النصر، موضحا أن المجلس الثوري المصري يجد أن هذه اللحظة تمثل توقيت مناسب لتجديد الدعوة لتوحد كل من يؤمن بحق الشعوب ويرفض الفتن والإنقسامات.
وقال "إن دعوة المجلس لا تأتي إلا من منطلق واحد، وهو الحرص على الثورة ونجاحها، وبوحدة أصحاب الرؤيا والهدف الثوري الواحد سيتحقق النصرالمنشود.. عاش كفاح شعبنا من اجل العيش والحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية".