كتب حسن الإسكندراني:
قال الإعلامى الدكتور حمزة زويع، معلقًا على مقتل السفير الروسى فى تركيا، إن تركيا تعيش حالة تغير اجتماعى وسياسى واقتصادى، وإن الغرب وأعداء تركيا الكثيرين يستهدفون تركيا تحديدًا دون دول غربيه أخرى.
وأضاف زوبع -فى برنامجه "مع زوبع" على قناة "مكملين" الاثنين- أن السفير الروسى مستأمن عند تركيا، ولماذا تحدث الضابط التركى قبل مقتله عن سوريا وحلب بالتحديد.. وإن روسيا هدف لأمريكا وأوروبا، فكانت النتيجة التى تمت بقتل السفير وضرب تركيا وروسيا.
وأشار، إلى أن الغرب ينظر إلى تركيا على أنه تحاول إلى ذراع العالم، خاصة أوروبا "الخصوم"، فالرهانات الآن إن تركيا حليف وعدو فى الوقت نفسه، أما إذا تحدثت عن منع لاجئيين واستقلال فى الإرداة فهناك بعض خطوط حمراء يجب إعادة النظر فيها.. وما ظهر جلياً فى التفجيرات المستمرة بداخل تركيا خير دليل على ذلك.
وتابع: إن الدول العظمى تلجأ لرجالها من خلال عملاء بداخل الدول لإثارة البلبلة بها، والانقلاب الفاشل الذى قد أثار الغرب من قوة الدولة التركية، فيجب كسرها ونسيان "الاستقلال" لرضوخها مرة أخرى للهيمينة الأمريكية.
واختتم حديثه، أن دلالات القضية سرعة إصادر مجلس الأمن لبيان وتلتها الأمم المتحدة فاويلات المتحدة الأمريكية فروسيا تحيل الملف لمجلس الأمن بسرعة فائقة، رغم إعلان روسيا وتركيا وإيران انعقاد اجتماعهم لحل مشكلة سوريا.