كتب رانيا قناوي:
شهدت منافذ توزيع الخبز بالدقهلية، تزاحما بسبب غلق المخابز مبكرا بعد استمرار صرف نصف كمية الدقيق المورد لها، في الوقت الذي شهد فيه عدد من المحافظات على رأسها الإسكندرية وكفر الشيخ ازمة الخبز التي تظاهر معها المواطنين الذين لم يجدوا حصتهم اليومية، بعد قرار وزير تموين الانقلاب خفض نسبة حصص الكروت الذهابية لأصحاب المخابز.
وقال مصدر مسئول بتموين الدقهلية، إنه سيتم ضخ قمح الأحد المقبل، بعد خروج شحنة من ميناء دمياط، لافتا إلى تقليص حصة أصحاب المخابز بمراكز محافظة الدقهلية.
فيما سلطت الصحف المحلية والعالمية الضوء على قرار تخفيض حصة المخابز في مصر من الخبز، مما تسبب في تظاهر البعض داخل المدن الكبرى في مصر بسبب الإجراءات المتتالية التي تتبعها الحكومة بهدف تحسين اقتصاد البلاد.
وردد المحتجون في المحافظات شعار "نريد خبزا"، و"كل شيء إلا الرغيف"، خلال تظاهراتهم المحدودة التي اعترضوا فيها على ارتفاع تكلفة المعيشة المتوسطة في مصر خلال الآونة الأخيرة بسرعة بعد تعويم العملة المحلية وخفض دعم الوقود وذلك ضمن إصلاحات تهدف إلى تحسين حال الاقتصاد.
وجاء قرار تخفيض حصة الكارت الذهبي المخصص للمخابز، والحديث عن اتجاه حكومة الانقلاب لإلغاء الدعم نهائيا، بالتزامن مع نشر إعلام الانقلاب طريقة عمل الخبز في البيوت، الأمر الذي يؤكد تجاه الحكومة لإلغاء الدعم وتأهيل المواطنين على ذلك.
ونشرت مواقع إخبارية وصحف تابعة للانقلاب طريقة عمل الخبز، للحد من الأزمة، علما بأن السعر الرسمي الدقيق يتراوح ما بين 5 و8.50 جنيهات، ويصنع منه ما بين 20: 30 رغيفًا.