كتب حسن الإسكندراني:
أعاد رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مقاطع فيديو لأبرز تصريحات الشيخ أحمد ياسين، مؤسس حركة المقاومة الفلسطينية حماس، فى الذكرى الـ13 لاستشهاد، مؤسس حركة المقاومة الفلسطينية حماس، الذي اغتالته طائرة إسرائيلية، فجر الاثنين الموافق 22 مارس لعام 2004.
أحمد ياسين لم يكن مجرد شيخ قعيد، لكنه كان صاحب همة بحجم أمة، قام بالتغيير في زمن الاستسلام والخنوع؛ ليحمي كرامة شعبه وأمته، وكم من صحيح لم يكترث لهموم أمته ولكن أحمد ياسين كان عمله الدءوب، وهمته العالية، وغراسه المثمر على طريق مؤسس جماعة الإخوان حسن البنا.
المجاهد أحمد ياسين، الذى استشهد كما تمنى أسس جيلا يخرج اليوم لم يرض الخنوع، ونفض عن نفسه غبار الذل، ليذل الاحتلال في كل ساحة وميدان أحمد ياسين.. اغتالوك وهم يظنون أنهم باغتيالك وتغييبك عن الأرض ستموت أفكارك ومنهجك، لكن الفكرة الصافية والمنهج الحق لا يموت لأنه استمد بقاءه من الدين الإسلامي الحي والباقي إلى قيام الساعة.
ومن مأثورات "ياسين" سينتصر الإسلام، وسيهزم المشروع الأمريكي والصهيوني على فلسطين بإذن الله وسوف نظل نراوح على الأقدام مع ما نحن فيه حتى يتسلم الراية والقيادة نفر ملتزم بالإسلام منهجًا وسلوكًا.. وإن الأيام التي مرت بها الأمة الإسلامية أضاعت فيها كل شيء.. لأنها ابتعدت عن منهج الله".
إنه ما من خلاص إلا بالعودة إلى الله ومنهج السماء ودعوة محمد بن عبد الله، وإن هذه الأمة وما كانت يوما ذات عز ومكانة إلا بالإسلام ودون الإسلام فلا غلبة ولا نصر.
وصيتي هي قول الله تعالى {وكأي من نبي قاتل معه ربيون كثير فما وهنوا لما أصابهم في سبيل الله وما ضعفوا وما استكانوا والله يحب الصابرين فما كان قولهم إلا أن قالوا ربنا اغفر لنا ذنوبنا وإسرافنا في أمرنا وثبت أقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين فأتاهم الله ثواب الدنيا وحسن ثواب الآخرة والله يحب المحسنين}.
لنا دور مهم في البناء والتوجيه والإرشاد.. وكل واحد فينا يعتبر في الحركة جندي.. سواء كان كبيرا أو صغيرا.. كل واحد اله موقعه، وكل واحد بأدي خدمة فيه, ولذلك الرسول صلى الله عليه وسلم يقول كبير القوم خادمهم، يعني إلي بيخدم القوم هو لكبير.. مش إلي بنام هو لكبير".
وفى أخرى تحدث قائلاً: يا أيها الشباب..أنتم القوة وأنتم المستقبل وأنتم حياة الأمة..بالجهاد عزنا وبالقتال عزنا وبالاستشهاد عزنا، أما الاستسلام فهو طريق الذل والهوان..هو طريق الخزي والعار..بارك الله فيكم وبجهودكم وتضحياتكم وثباتكم".
كما تداولو كذلك متحدثا في قاعة المحكمة الصهيونية بعد اعتقاله:"أن لا أعترف بكم أهلا لمقعد القضاء.. فأنتم حكومة غير شرعية لبلادي". وأيضًا: إسرائيل قامت على الظلم والاغتصاب,وكل كيان يقوم على الظلم والاغتصاب مصيره الدمار".
ومواصلا: أنا إنسان عشت حياتي.. أملي واحد (أملي أن يرضى الله عني) ورضاه لا يكتسب إلا بطاعته، وطاعة الله تتمثل في الجهاد، وأن أحب الحياة جداً.. لكنني أرفض الذل والخنوع والعدوان على نفسي، وهذا هو موقفي إن شاء الله.. سأبقى مجاهدا إنشاء الله حتى يتحرر وطني لأني لا أخشى الموت".