الحرية والعدالة
حمل الدكتور أحمد عبيد -أمين عام مساعد نقابة الصيادلة- وزيرة الصحة -التى وصفها بأنها وزيرة للأطباء فقط- مسئولية تصعيد الأزمة مع الصيادلة.
وأوضح عبيد أن الصيادلة حاولوا كثيراً إعلاء مصلحة الوطن، ولكن وجدوا إصرارا من الوزارة على افتعال الأزمات.
وأكد عبيد أن إقرار مشروع قانون كادر المهن الطبية بهذا الشكل -الذى يهين كل صيادلة مصر- غير مقبول، مشدداَ على أن غضبة الصيادلة فى كل المجالات آتية لا محالة.
وأضاف أمين عام مساعد الصيادلة أنه لا يمكن لعاقل تخيل أن الحد الأدنى الذى سيتقضاه العامل يفوق الكادر الذى سيحصل عليه الصيدلى بالإضافة إلى استبعاد العديد من القطاعات.
وأكد أن رد الصيادلة للدفاع عن حقوقهم المشروعة فقط سيكون قاسيا، فجميع الخيارات ستكون متاحة فى اجتماع مجلس النقابة العامة الطارئ اليوم الجمعة مع رؤساء مجالس النقابات الفرعية.
ولفت "عبيد" إلى أن الصيادلة سيستخدمون كل الطرق التى تكفل لهم الحفاظ على هيبة وكرامة الصيدلى داخل المنظومة الطبية، وجميع خيارات التصعيد متاحة، سواء للصيادلة الحكوميين أو الصيدليات الأهلية، ولا تراجع فى التصعيد حتى يتم استرداد حقوق الصيادلة كاملة.
ناشدت النقابة الصيادلة بالالتزام بقرارت المجلس التى ستصدر فى جلسة اليوم بناء على قرارات الجمعية العمومية الطارئة المنعقدة فى 28 ديسمبر الماضى.
