لم يقتصر الشؤم الذي يلاحق مصر منذ الانقلاب الدموي على مصر وحدها، بل تعداها إلى روسيا مصاحبا "السيسي" قائد الانقلاب في زيارته إلى حليفه الاستراتيجى الجديد "بوتن" صباح أمس لعقد عدة صفقات للتسليح لمواجهة الشعب الأعزل.
فقد نقل عدد من المواقع الروسية وقوع كارثة بمنطقة "تشيليابينسك" جنوب الأورال، مع وصول السيسي إلى الأراضي الروسية، حيث شهدت المنطقة خروج ثلاثين من عربات نقل البضائع المحملة بالفحم عن قضبان السكك الحديدية، مما تسبب في ارتباك وتعطيل حركة القطارات.
فيما نقلت وسائل الإعلام الروسية – وعلى رأسها إذاعة صوت روسيا – تجاهل الدبلوماسية الروسية استقبال وفد الانقلاب العسكري القادم من مصر، بقيادة قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي ووزير خارجية الانقلاب نبيل فهمي، رغم الاحتفاء المبالغ فيه داخل مصر، وتعمدت الصحف المصرية نقل أخبار الزيارة من مصدر واحد هو وكالة أنباء الشرق الاوسط، ولم تستند لمراسليها في روسيا.
كما نقلت إذاعة "صوت روسيا" عن مصدر في وزارة الخارجية الروسية أن الزيارة الحالية غير منتظرة من قبلها، ولكنها جاءت وفق مبادرة من الجانب المصري!
أيضًا تجاهل وزير الدفاع الروسي قائد الانقلاب، وقام بإرسال أحد قيادات الصف الثالث بالوزارة لاستقباله، بينما قام بتوقيع بروتوكولات التسليح عدد من مساعدي الوزير الروسي في إهانة بالغة للانقلاب وقائده.