النشرة المسائية.. “قفل المحلات” و”الجيش” يستولى على “تذاكر الكرة” وإخوان السودان مع الشعب

- ‎فيأخبار

نشرت  “بوابة الحرية والعدالة” خلال الفترة المسائية، عدد من الأخبار والموضوعات المحلية والدولية، أبرزها استشهاد مواطن فلسطيني وإصابة 25 آخرين نتيجة اعتداء قوات الاحتلال الصهيوني بالرصاص وقنابل الغاز علي المشاركين في فعاليات مسيرة العودة الكبرى شرق قطاع غزة، والتي أطلق عليها اسم جمعة “الوفاء لأبطال المقاومة”.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد الفتى محمد معين الجحجوح (16 عاما) شرق مدينة غزة، وإصابة 25 مواطنا في اعتداء قوات الاحتلال علي المتظاهرين، مشيرة إلى أن من بين المصابين صحفيًا أصيب برصاص الاحتلال شرق البريج وسط القطاع، فيما أفادت مصادر إعلامية فلسطينية بتوافد أعداد كبيرة من المواطنين للمشاركة في الفعاليات.

شهيد و25 مصابًا برصاص الاحتلال على حدود غزة

سبوبة جديدة

وشهدت مواقع التواصل الاجتماعي سخرية واسعة من تصريحات محمد العصار، وزير الإنتاج الحربي في حكومة الانقلاب، بشأن تأسيس شركة بالتعاون بين الهيئة القومية للإنتاج الحربي وشركة “فالكون” للأمن ووزارة داخلية الانقلاب تتولى حجز تذاكر مباريات كرة القدم، بدعوى المساهمة في تأمين عودة الجماهير إلى الملاعب.

واعتبر رواد مواقع التواصل الاجتماعي أن مايحدث سبوبة جديدة لعصابة الانقلاب تنضم الي سبوبة بطاقات التموين ولبن الاطفال واللحود والدواجن وكارتة الطرق وغيرها من الاشياء التي استولي عليها العسكر خلال السنوات الماضية، متساءلين: لماذا يقحم الجيش نفسه في كل شئ؟

“المصلحة راحت للجيش”.. شركة “ميري” لبيع تذاكر المبارايات!

قانون قفل المحلات

وفي الوقت الذي يشكو فيه المصريون من ضيق العيش وارتفاع الأسعار وغلاء المعيشة، واعتراف أصحاب المهن الحرة بأن (الرزق) لم يعد كما كان، ينتظر ملايين المصريين إقرار مشروع قانون المحال العامة الذي ناقشه المجلس في جلسة أول أمس وتم تغيير اسم القانون من المحال التجارية إلى المحال العامة.

وزعم علي عبد العال، رئيس مجلس نواب العسكر، أن القانون سيعمل على فض التشابكات بين الوزارات ومع القوانين الأخرى، بشأن استصدار التراخيص، مدعيًا أنه قانون في منتهى التميز ويقضي على العشوائيات!

قانون “المحلات” يستعد لقطع أرزاق الملايين!

معاناة الصحفيين بالعالم

وكشف تقرير صحفي عن معاناة الصحفيين خلال عام 2018، الذي شهد جملة من القوانين المكبّلة والأزمات المتعلقة بملف الحقوق والحريات، أسفرت عن غل يد نقابة الصحفيين، عن حماية أعضائها، في الوقت الذي ازداد الوضع صعوبة على الصحفيين، بعد إصدار حفنة من القوانين التي مررها برلمان الانقلاب، رغم الانتقادات التي طالتها.

ومن بين هذه القوانين التي صدَّق عليها قائد الانقلاب العسكري، عبد الفتاح السيسي، أربعة قوانين جديدة في 2018 للسيطرة على الإعلام والإنترنت، وهي قانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات، رقم 175 لسنة 2018، والصادر في الجريدة الرسمية، بتاريخ 14 أغسطس عام 2018، وقانون تنظيم الصحافة والإعلام والمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، رقم 180 لسنة 2018، والصادر في الجريدة الرسمية، بتاريخ 27 أغسطس عام 2018، وقانون الهيئة الوطنية للصحافة، رقم 179 لسنة 2018، والصادر في الجريدة الرسمية، بتاريخ 27 أغسطس عام 2018. وقانون الهيئة الوطنية للإعلام، رقم 178 لسنة 2018، والصادر في الجريدة الرسمية، بتاريخ 27 أغسطس عام 2018.

2018.. الأسوأ للصحفيين بعد قوانين القمع وتكبيل الحريات

ورواتب السجناء

أثارت تصريحات زكريا الغمري، مساعد وزير داخلية الانقلاب لقطاع السجون، عن منح رواتب تصل إلى 6 آلاف جنيه للسجناء وتوفير أفخم الأطعمة لهم، ردود أفعال واسعة، وكان أول من دخل على الخط المعلمون، الذين طالبوا على مواقع التواصل الاجتماعي بزيادة رواتبهم التي لا تتعدى 1000 جنيه، ومساواتهم برواتب السجناء.

ولم ينس الصحفيون الدخول على خط السخرية، في التعليق على رواتب نزلاء السجون، في الوقت الذي يتم فيه تشريد آلاف الصحفيين، نتيجة غلق جرائدهم وتدني رواتبهم، أما الأطباء فقد ساهموا بمئات التلعيقات التي تتهكم على مهزلة خبر رواتب نزلاء السجون، في الوقت الذي يكافح الاطباء من أجل الحصول على بدل العدوى، والمطالبة بتعديل رواتب أطباء وزارة الصحة.

معلمون وأطباء وصحفيون يطالبون بمساواتهم بالسجناء.. اضحك مع تخاريف الانقلاب

الإخوان مع الشارع

وفي الشأن السوداني ، أظهرت جماعة الإخوان المسلمين في السودان دعمها بوضوح للتظاهرات الشعبية، قائلة لهم: “عبّروا عن غضبكم دون أن تدمروا بلدكم”، معلنةً وقوفها صفًا واحدًا مع المواطن، الذي قالت إنه “يعبر عن غضبه بصورة حضارية دون عنف أو إحراق للممتلكات الخاصة بالدولة أو المواطنين”.

وأكدت الجماعة أنها ترفض رفضًا باتًا أحداث التخريب والاعتداء على الأرواح والممتلكات، وقال المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين بالسودان علي جاويش، في بيان له: إن الجماعة “تتابع عن كثب الأحداث التي تجرى في البلاد، وما آلت إليه الأوضاع الاقتصادية من ضيق وعنت مسّ قوت المواطن وأثّر سلبًا على حياته المعيشية”، وتتابع “صفوف الخبز والوقود وانعدام السيولة وجنون الأسعار مع محدودية الدخل الشهري”.

واتهم “جاويش” الحكومة بعدم الجدية فيما يخص الحوار الوطني الدائر حاليًّا “ومحاولتها كسب الوقت والتشبث بالحكم، ورمي الفتات لبعض من شارك في الحوار”، مؤكدًا أن “هذا الوضع كان لا بد من أن يُحرك الشارع تعبيرًا عمّا آلت إليه الأوضاع”.

إخوان السودان يدعمون ويشاركون بمظاهرات “الخبز”: “عبّروا عن غضبكم دون تدمير بلدكم”