في حلقة جديدة من مسلسل الحوادث الغامضة، لقي 3 علماء مصريون مصرعهم في حادث تحطم الطائرة الإثيوبية، أثناء توجههم في مهمة علمية بالعاصمة الكينية نيروبي.
والعلماء هم: الدكتور أشرف تركي، رئيس التصنيف بمعهد وقاية النباتات التابع لمركز البحوث الزراعية، والمهندسة دعاء عاطف عبد السلام، والمهندس عبد الحميد فراج نوفل من شعبة الإنتاج الحيواني.
وجاء رد فعل نظام الانقلاب حول الحادث، على لسان ياسر محمود هاشم، مساعد وزير الخارجية للشئون القنصلية في حكومة الانقلاب، والذي صرح بأن سفارة بلاده في أديس أبابا تتابع بالتنسيق مع السلطات الإثيوبية كافة الإجراءات المتعلقة بانتشال جثامين ضحايا طائرة الخطوط الإثيوبية ونقلها إلى العاصمة أديس أبابا، مشيرا إلى أنه من المتوقع أن تستمر هذه العملية حتى نهاية الأسبوع، وأن تستغرق عملية التحقق من هويات الضحايا ما لا يقل عن ثلاثة أسابيع، وسيتم الاستعانة بخبرة دولية في هذا الصدد.
من جانبه قال سيد خليفة، نقيب الزراعيين، في تصريحات صحفية، اليوم الإثنين: إن “مجلس إدارة النقابة تلقّى ببالغ الحزن والأسى نبأ حادث سقوط الطائرة الإثيوبية المتجهة من أديس أبابا إلى نيروبي، وعلى متنها 3 من الباحثين بمركزي البحوث الزراعية والصحراء، نحتسبهم عند الله من شهداء العلم”، مشيرا إلى أن “النقابة سوف تقيم حفل تأبين للأعضاء الثلاثة، بعد إجراء كافة الترتيبات اللازمة لعقد حفل التأبين ضمن دور النقابة في حماية أعضائها والإشادة بدورهم في البحوث العلمية وتطوير القطاع الزراعي”.
وضحايا الطائرة هم: دعاء عاطف عبد السلام عبد السلام، سوزان محمد أبو الفرج، ناصر فتحي العزب دوبان، أشرف محمد عبد الحليم التركي، عبد الحميد فراج محمد مجلي، عصمت عبد الستار طه عرنسة.