واصل فيروس كورونا انتشاره محليا ودوليا، وتجاوز عدد إصابات كورونا حول العالم عتبة 5 ملايين، الأربعاء، وبلغت حصيلة إصابات كورونا حول العالم 5 ملايين و700 حالة، وتم تسجيل أكبر عدد من الإصابات في الولايات المتحدة، إذ بلغت مليونين و570، تلتها روسيا بـ308 آلاف و705، ثم إسبانيا 278 ألفا و803، والبرازيل 271 ألفا و885.
كورونا مصر
فعلى الصعيد المحلي، أعلنت وزارة الصحة في حكومة الانقلاب عن ارتفاع عدد المصابين بفيروس كورونا المستجد، حتى اليوم الأربعاء، إلى 14229 حالة بعد تسجيل 745 حالة إصابة جديدة، وارتفاع عدد الوفيات إلى 680 حالة وفاة بعد تسجيل 21 حالة وفاة جديدة.
وقال خالد مجاهد، المتحدث باسم صحة الانقلاب، إنه تم تسجيل 745 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليا للفيروس، ضمن إجراءات الترصد والتقصي التي تجريها الوزارة، بالإضافة إلى وفاة 21 حالة جديدة، مشيرا إلى جميع الحالات المسجل إيجابيتها للفيروس بمستشفيات العزل والحجر الصحي، لافتا إلى خروج 252 من المصابين بفيروس كورونا من مستشفيات العزل والحجر الصحي، ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 3994 حالة حتى اليوم.
وفي إفريقيا، تخطى عدد الإصابات بفيروس كورونا في إفريقيا 91 ألفا، وفق بيانات المركز الإفريقي لمراقبة الأمراض والوقاية منها. وقال المركز في بيان، إن حصيلة الإصابات بالفيروس في عموم القارة بلغت 91 ألفا و598، أما عدد الوفيات فبلغت ألفين و912، والمتعافين 35 ألفا و808، وتتصدر مصر قائمة بلدان القارة من حيث عدد الوفيات بـ680 حالة، تليها الجزائر بـ561، وجنوب إفريقيا 312.
من جانبه حذر البنك الدولي، من أن "توقف عجلة الاقتصاد في الدول المتقدمة جراء انتشار الفيروس، سيدفع بـ60 مليون شخص حول العالم للفقر المدقع"، وأعلن البنك عن تقديمه مساعدات طبية لـ100 دولة نامية، في إطار دعمه لمكافحة انتشار فيروس كورونا، للبلدان الأشد فقرا والنامية منها.
كورونا عالميًا
جاء ذلك في بيان صادر عن البنك الدولي، قال فيه "إن مساعدات البنك وصلت إلى 100 دولة نامية يبلغ عدد السكان فيها إجمالا 70 بالمئة من سكان العالم"، وأفاد رئيس البنك الدولي ديفيد مالباس، في تصريحات له، أن "توقف عجلة الاقتصاد في الدول المتقدمة جراء انتشار الفيروس، سيدفع بـ60 مليون شخص حول العالم للفقر المدقع"، مشيرا إلى أن البنك الدولي يتحرك بالسرعة اللازمة، لتقديم المساعدات للدول المحتاجة في ظل الأزمة، كما أكد ضرورة "أخذ قرارات جدية ومرنة لتحقيق نمو اقتصادي عالمي من جديد.
وفي تركيا، قال وزير الصحة التركي فخر الدين قوجة، إن انخفاض عدد إصابات فيروس كورونا في البلاد إلى ما دون الألف سيمهد الطريق للنجاح النهائي، وأوضح قوجة في مؤتمر صحفي، أن المجتمع التركي تقبل التدابير المتخذة لموجهة الوباء، وأضاف: "إذا التزمنا بالتدابير خلال أيام العيد، يمكن أن نكون أكثر حرية بعده".
وشدد الوزير التركي على أن الخطر لا يزال قائما، مؤكدا ضرورة استخدام الكمامات عند الخروج من المنازل والالتزام بقواعد التباعد الاجتماعي.
وفي سياق متصل، وافق مجلس وزراء الانقلاب على مشروع قانون للاستيلاء على جزء من رواتب الموظفين بالدولة بذريعة مواجهة تداعيات فيروس كورونا، وينص مشروع القانون الانقلاب على أن "يُخصم شهريا، اعتبارا من أول يوليو 2020، لمدة 12 شهرا، نسبة 1% من صافي دخل العاملين في كافة قطاعات الدولة، المستحق من جهة عملهم أو بسبب العمل تحت أي مسمى، ونسبة 0.5% من صافي الدخل المُستحق من المعاش لأصحاب المعاشات، للمساهمة في مواجهة بعض التداعيات الاقتصادية الناتجة عن انتشار فيروس كورونا".
ونص مشروع القانون الانقلابي على أن "تُنشئ وزارة المالية حسابا خاصا بالبنك المركزي ضمن حساب الخزانة الموحد باسم "حساب مواجهة الأوبئة والكوارث" تودع فيه المبالغ التي يتم استقطاعها"، وأضاف القانون الانقلابي أنه "يُقصد بالعاملين بكافة قطاعات الدولة في تطبيق أحكام هذا القانون، العاملون بالجهاز الإداري للدولة، ووحدات الإدارة المحلية، والهيئات العامة الخدمية والاقتصادية، والجهات والأجهزة والهيئات التي لها موازنات مستقلة، أو بالجهات والأجهزة التي تشملها الموازنة العامة للدولة، وغيرهم من العاملين الذين تنظم شئون توظفهم قوانين أو لوائح خاصة، وذوو المناصب العامة، والربط الثابت، وكذا العاملون بشركات القطاع العام، وشركات قطاع الأعمال العام، والشركات التي تمتلك فيها الدولة نسبة من رأسمالها، والعاملون بالقطاع الخاص، والبنوك، بمن في ذلك العاملون بالوحدات ذات الطابع الخاص والحسابات والصناديق الخاصة، وذلك كله سواء كان العامل شاغلاً لوظيفة دائمة او مؤقتة أو مستشارا أو خبيرا وطنيا أو بأي صفة أخرى".