تخفي سلطات الانقلاب طالب كلية الحقوق "عمر أبو المجد فرج أبو المجد " منذ أن تم اعتقاله بشكل تعسفي من مقر عمله بمحل إنترنت بتاريخ 23 مارس 2018 دون سند من القانون.
ودانت عدد من المنظمات الحقوقية بينها مركز الشهاب لحقوق الإنسان ومنظمة نجدة لحقوق الإنسان الجريمة، وطالبوا بالكشف عن مكانه والإفراج الفوري عنه وعن جميع المختفين قسريا.
وكان عدد من المنظمات الحقوقية قد طالبت بوضع حد لجريمة الإخفاء القسري، وضمان عدم إفلات المتورطين فيها من العقاب، وذلك من خلال فتح تحقيقات مستقلة في كافة المعلومات المقدمة من الضحايا وذويهم ومحاميهم والمنظمات الحقوقية المستقلة بشأنها.
وأكدت المنظمات ضرورة وضع ملف الإخفاء القسري على رأس قائمة نقاشات الحوارات المعنية بملف الحقوق والحريات، واتخاذ إجراءات جادة لوضع حد لهذه الجريمة تبدأ بمصادقة مصر على اتفاقية حماية جميع الأشخاص من الاختفاء القسري، وتحديد إجراءات رادعة تلزم الأجهزة الأمنية بحكومة النظام الانقلابي بالتوقف عنها وتحاسب المتورطين فيها.
ودانت المنظمات الحقوقية قرار نيابة أمن الانقلاب حبس ما لا يقل عن 40 مواطنا بعد إخفائهم قسرا داخل مقار تابعة لجهاز الأمن الوطني لمدد متفاوتة تجاوزت بعضها ثلاث سنوات، وطالبت بوضع حد لجريمة الإخفاء القسري في مصر.
وأشارت إلى أن ظهور هؤلاء المواطنين بعد إخفائهم المطول يدحض إنكار سلطات النظام الانقلابي المتكرر تفشي هذه الممارسة المنهجية.
الحرية ل12 من معتقلي البحيرة
فيما طالب الشهاب لحقوق الإنسان بالحرية ل12 معتقلا من محافظة البحيرة يتم التنكيل بهم داخل سجون السيسي المنقلب منذ سنوات على خلفية اتهامات ومزاعم مسيسة لموقفهم من رفض الانقلاب العسكري الدموي الغاشم والظلم المتصاعد يوما بعد الأخر.
بينهم " الشافعي محمد البنا " يبلغ من العمر 67 عاما ويعمل مديرا لمكتب العمل بمركز أبو المطامير محافظة البحيرة بالمعاش ، "محمد محسن سويدان " ويبلغ من العمر 73 عاما ويعمل موجها بالتربية و التعليم بالمعاش "محمد عبد الكافي عبد اللا" ويبلغ من العمر 65 عاما ، الدكتور "مهدي قرشم " يبلغ من العمر 69 عاما ويعمل طبيبا بيطريا "عاطف أحمد عبد اللا " ويبلغ من العمر 65 عاما ويعمل محاسبا بالمعاش بالتربية والتعليم "عادل عبده عبد المعطي" ويبلغ من العمر 58 عاما ويعمل محاسبا بشركة كتكوت الوادي لإنتاج الدواجن "جميل قاسم جنيش" ويبلغ من العمر 46 عاما ويعمل موظفا بالجمعية الشرعية بأبو المطامير والطالب "راقي إبراهيم عوض" ويبلغ من العمر 26 عاما "خالد سعد البمبي" ويعمل محاسبا ويبلغ من العمر 61 عاما "جمعة فؤاد عبد القادر" ويبلغ من العمر 46 عاما ويعمل موظفا بالأوقاف والمهندس "أحمد محمد عقاب حميد" ويبلغ من العمر 59 عاما والدكتور "محمد عوض قريطم" ويبلغ من العمر 55 عاما.
الإهمال الطبي يهدد حياة المعتقل محمد عبدالرازق داخل سجن ليمان المنيا الجديد.
إلى ذلك رصدت منظمة نجدة لحقوق الإنسان ما يتعرض له المعتقل محمد عبد الرازق عبد الحافظ إسماعيل، متزوج وأب لثلاثة أبناء، من إهمال طبي متعمد بما يهدد سلامة حياته داخل محبسه بسجن ليمان المنيا الجديد.
وذكرت أنه معتقل منذ عام 2013 ومحكوم مؤبد نهائي في قضية سياسية ، ويعاني منذ ثلاث سنوات من عدم إخراج البول بطريقة طبيعية، وبعرضه على طبيب السجن شخص المرض خطأ.
وأكدت الأشعة فيما بعد أنه مصاب بضيق في مجرى البول ويحتاج لعمل منظار على المثانة ومجرى البول لمعرفة سبب الضيق، و تم طلب المنظار بتاريخ 12 مارس 2022 وخرج لمستشفى سوزان الجامعي بالمنيا بتاريخ 27 أغسطس 2022 أي بعد ستة أشهر، بسبب الحصول على الموافقة الأمنية من الأمن الوطني، ولما تأخر الأمر قامت الأسرة بعمل بلاغات للنائب العام، وتم استدعاء زوجته من قبل النيابة لأخذ أقوالها، و خرج للمستشفى من أغسطس 2022 حتى مارس 2023 سبع مرات و تتعنت المستشفى في عمل المنظار ، بحجة وصوله متأخرا للمستشفى.
وأشارت إلى أن الأمر في يد المسؤول عن الترحيلات في مديرية أمن المنيا، وما زال حقه في تلقي العلاج ضائعا بين تعنت ترحيلات المنيا وتعنت المستشفى.
وطالبت منظمة نجدة لحقوق الإنسان النائب العام بتمكين المعتقل من حقه في العلاج والإفراج الصحي عنه حفاظا على سلامته، مشيرة إلى أن شقيقه حسين معتقل معه ومحكوم أيضا بذات السجن على ذمة قضية سياسية.