خانيونس ترسخ شروخ جدار الاحتلال التي مني بها في شمال ووسط غزة

- ‎فيعربي ودولي

 

 


في خبر مزلز ل لتل أبيب، اعترف محللون صهاينة ومنهم جنود سابقون بجيش الاحتلال تنفيذ المقاومة أكبر كمين محكم لمجموعة من 9 الدبابات وناقلات جند وجنود من القوات الخاصة في منطقة خانيونس وأنباء اوليه تقول 45 جندي بين قتيل وجريح وتدمير عدد كبير من الدبابات وناقلات الجند والمدرعات.


واعترف المحلل العسكري الصهيوني يوأف زيتون أن ألوية الجيش التي تقاتل في خانيونس يعترفون بأنهم تفاجئوا من حجم قدرات حماس بهذه المدينة

وفي إحصاء سريع قالت مصادر عبرية إن عدد الجرحى والمصابين بجروح اصابتهم بالتقاعد نحو 15 ألف جندي صهيوني .

 


ومنذ الصباح

ومنذ باح الجمعة أعلنت كتائب القسام عن سلسلة عمليات نوعية حيث فجرت حقل ألغام من 3 عبوات مضادة للأفراد في قوة إسرائيلية راجلة مكونة من 7 جنود، وأوقعناهم بين قتيل وجريح في منطقة خزاعة شرق خانيونس.

 

 

وأعلنت القسام استهداف قوة صهيونية راجلة متمركزة داخل أحد المنازل بـ 3 عبوات مضادة للأفراد، وإيقاعهم بين قتيل وجريح في منطقة الزنة شرق مدينة خانيونس.

 

 

 

 

وأعلنت كتائب عز الدين القسام تنفيذ عملية مشتركة مع مجاهدي سرايا القدس باستهداف 3 دبابات صهيونية من نوع ميركفاه بقذائف “الياسين 105” و “التاندوم” في منطقة معن بمدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.

 

 

 

ومنفردين قالت القسامن إنها استهدفت ناقلة جند من نوع نمر بقذيفة الياسين 105 في الزنة شرق خانيونس جنوب غزة، وتفجير عبوة مضادة للأفراد في قوة قرب فتحة نفق بنفس المنطقة.

 

 

 

وأمام هذا الكم من العمليات النوعية التي نفذتها المقاومة في مناطق غزة عموما ومناطق الجنوب تحديدا يرى اللواء فايز الدويري أن كم الخسائر يدفع رئيس حكومة الاحتلال إلى الدفع للأمام بمواصلة العدوان (هدم محيط منازل بكاملها ترواحت بين 30 إلى 50 منزلا في المنطقة الواحد بخانيونس).

 

وعبر حسابه على (اكس) @FayezAldwairi، قال الدويري: “جمعة مباركة عليكم جميعا ً،دخلت الحرب الظالمة على غزة شهرها الرابع،ورغم الدعم الأمريكي والغربي لدولة الاحتلال إلا أنها لاتزال تعاني من شروخ عميقة في كافة الأبعاد السياسية والعسكرية و الاقتصادية والاجتماعية والأمنية، فبدأ نتنياهو في تنفيذ لعبة خلط الأوراق للهروب للأمام لإنقاذ نفسة، لكن لابد أن يواجه الحقيقة الراسخة أن المقاومة باقية ولن تهزم عسكرياً”.

 

 

الألم كبير والمقاومة تسير بخطى حثيثة


المحلل السياسي الفلسطيني إبراهيم المدهون @ibmadhun قال: “الألم كبير والمعاناة عظيمة والناس انهكت في غزة، حمى الله شعبها العظيم، ومع ذلك الامل كبير، مقاومتنا صلبة وقادرة على تغيير المعادلة، أنهك الجيش الاسرائيلي، وهرب من غزة لفتح معارك في الخارج.”.

 

 

 

وبشر أنه وصلته “.. اخبار ميدانية مطمئنة جدا على قدرات، فواقع كتائب القسام أفضل حالا من أي وقت مضى، وندرس خطط العدو وتعمل على ضربه في الطريقة والآلية والوقت التي تريد، وجاء انسحاب العدو من مناطق واسعة في غزة والشمال بعدما تم تحويل دباباته وتمركزة لصيداً سهلاً لنخبة القسام وشبابه، وهناك استمتاع واريحية بمطاردة الدبابة وتدميرها”.

 

 


خانيونس تهزم الاحتلال


وأكد الصحفي “المدهون” ابن مدينة غزة، أن “اليوم خانيونس تهزم الاحتلال وتذيقه أصناف من العذاب، وهناك مفاجآت ستصدم الاحتلال،فقد تاه الجيش الإسرائيلي في حارات غزة، ويستقوي بنذالة على المدنيين، لهذا على الدول العربية القيام بمسؤولياتها وحماية الشعب الفلسطيني والقيام بخطوات تنقذ شعبنا قبل فوات الأون، التكلفة كبيرة والدماء غزيرة ولكن المقاومة تدرك أن نهاية كل ذلك نصر من الله وفتح قريب”.

 

 

 

وبالمقابل أضاف في تغردية تالية أن “العدو الصهيوني أبى واستكبر وعاند، وبعدوانه على مخيم النصيرات وخانيونس بهذه الوحشية يزيد من فتورة الدم والانتقام، وبات الحال اليوم يؤكد فشل كل سياسات العالم باحتواء الحرب، ووقف نزيف دم شعبنا مما يفتح الباب على مصراعية، فلم تكتب النهاية بعد”.

 

 

 

وشدد مجددا أنه “رغم شلال الدم مقاومتنا مازالت صامدة صابرة ثابتة، وقد خفف العدو من آلياته بانسحاباته وإعادة انتشاره، لانه يخسر في كل بقعة تتواجد فيه الدبابات، هناك خسائر جسيمة يتكبدها العدو في كل يوم، ومن المعروف ان قدرة اسرائيل على تحمل الخسائر ضعيفة، ولكنها تعبر حربها اليوم وجودية، لهذا قال وزير دفاعها جلنت، لا مكان لنا في المنطقة ان لم نحقق انتصارا واضحا، العدو يقاتل في غزة وهو خائف ومرتبك أن تبتلعه غزة وتهزمه وتنهي مشروعه، هناك إحساس بالخوف والهزيمة لدى الإسرائيليين”.