مجزرة ومحرقة في ساحة مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح بعد أن أحرق خيام النازحين بما فيها من الأطفال والنساء والمدنيين فاستشهد 3 فلسطينيين وأصيب آخرون إلا أن مجزرة أخرى في النصيرات ضاعفت العدد بعد أن ارتقى فيها 22 شهيدا في المجزرة التي ارتكبها الاحتلال الصهيوني بعد قصف مدرسة المفتي للنازحين في مخيم النصيرات بينهم 15 طفلا وامرأة إضافة إلى 80 إصابة.
وعلق قادة (حماس) على الحدث الذي تسببت صوره والفيديوهات التي نشرها الإعلام والناشطون في غزة في إلهاب المشاعر المتضامنة والمساندة والمتعاطفة.
وقال القيادي في حماس أسامة حمدان في تصريحات ل(الجزيرة مباشر):
– الاحتلال يهدف لاستخدام قوة النار القصوى في قطاع غزة ليرسم صورة إنجاز للجيش.
– يجب أن يكون هناك جهود لدعم الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
– عمليات المقاومة ستتواصل وتتسع للدفاع عن شعبنا رغم كل الظروف في قطاع غزة.
– ما يجري هو تطوير عملية للإبادة الجماعية في غزة وعلى المجتمع الدولي التحرك لوقف العدوان.
وفي تصريحات للمركز الفلسطيني للإعلام قال القيادي في حماس عزت الرشق:
– لا تعتادوا المشهد ولا تألفوا المجازر بحق إخوانكم في غزة.
– نحن أمام محرقة جديدة بنفذها الجيش “الاسرائيلي” بسلاح أمريكي ودعم وغطاء من العجز الدولي ويستهدف خيام النازحين في مستشفى شهداء الأقصى.
– محرقة نازية جديدة ينفذها الجيش الصهيوني بسلاح أمريكي ودعم وغطاء من العجز الدولي ويستهدف خيام النازحين في مستشفي شهداء الأقصى بدير البلح.
-دولة الاحتلال تحرق الأطفال والنساء والشيوخ في الخيام ومراكز الإيواء .. هل هناك جريمة أدعى لتحرك دولي من هذه الإبادة المستمرة منذ عام.
– نعلم يقينا أن المجتمع الدولي لن يتحرك وأن الكيان الصهيوني أمن العقاب ولكننا لن نمل من نداء أبناء أمتنا هذا وقت تصعيد الفعل، كل بما يستطيع، المهم ألا تعتادوا المشهد ولا تألفوا المجازر بحث إخوانكم ولا يظن العدو أن أهل غزة لا ظهر لهم.
وعلق القيادي سامي أبو زهري رئيس الدائرة السياسية لحركة حماس في الخارج:
– كلما فشل الاحتلال في منطقة حاول تغطية هزائمه بتوسيع مساحة الاشتباك في المنطقة وهذا يشكل غرقا في الوحل وتورطا صهيونيا كبيرا على كافة الأصعدة.
– الاحتلال يحاول تغطية فشله العسكري من خلال المجازر والتجويع.
– ما يحدث حرب إبادة والاحتلال يحاول إشغال العالم بلبنان وارتكاب مجازر يومية.
– لم ينجح الاحتلال في كسر إرادة الشعب الفلسطيني والمقاومة صادمة.