بعد اختفاء قسرى لمدة 5 سنوات ظهر فى نيابة أمن الدولة العليا بالتجمع الخامس، المواطن محمد عيد صالح محمد، المقيم بمدينة أبو حماد فى محافظة الشرقية، وقررت النيابة حبسه لمدة 15 يومًا على ذمة التحقيقات، وفقًا لمصدر حقوقي.
وعن تسلسل الاجراءات لفت ناشطون إلى “قضية من أول وجديد وهيدخل دوامة الحبس الاحتياطى ولو رحموه وحوله للمحاكمة هيتم تدويره على ذمة قضية جديدة”.
والمختفين قسرًا فى مصر لا يتم إدراجهم على قوائم المسجونين حيت يتم احتجازهم فى أماكن احتجاز رسمية كالسجون العسكرية ومعسكرات الجيش ومعسكرات الأمن المركزى وفروع جهاز أمن الدولة ومعسكرات قوات الأمن، أما المختفين قسرًا من أهالى سيناء فيتم احتجازهم فى سجن العزولى بالإسماعيلية.
وتنكر السلطات الأمنية وجود سجن العزولى من الأساس، بالرغم من توثيق اعتقال أكثر من ألف شخص من 2014 لـ 2016 داخل السجن، وهو سجن حربي داخل مقر الجيش الثاني الميداني بمعسكر الجلاء بالإسماعيلية، وهو مخصص لسجن ضباط ومجندي الجيش، ولكنه تحول عقب انقلاب 3 يوليو 2013 للمعتقلين المدنيين.
وكون المعتقل محمد عيد صالح من الشرقية كشف حساب @noahghoneim أن: “الوضع الأمني في محافظة الشرقية كل يوم يزداد سواءً، اعتقالات شبه يومية واختفاء قسري وترحيلات وتدوير بالجملة للمعتقلين سواء جنائيون أو سياسيون، الشرقية هى أكثر محافظة في أعدد المعتقلين، وجهاز أمن الدولة أصبح متوغلًا في كل أرجاء المحافظة القرى والمراكز والمدن والكليات.”
وأضاف أن “عدد المختفين قسرًا فى مصر تجاوز الـ 20 ألف من 2013 لـ أغسطس 2024، والمفوضية المصرية للحقوق والحريات أطلقت حملة أوقفوا الاختفاء القسرى من سنين والحملة تعمل على توقيق أسماء المختفين وصورهم وعناوين ذويهم وتفاصيل واقعة الاختفاء وأماكن احتجازهم المحتلمة التى شُاهدوا فيها.”
