تساءل الداعية الدكتور محمد الصغير عن صمت الجامعة العربية عن الخروقات الصهيونية في الأراضي السورية، موضحا أن كثيرا ما نددت الجامعة العربية بدخول القوات التركية داخل سوريا، رغم أن هذا التدخل كان لحماية الشعب من براميل بشار ولتعقب المجرمين الذين ينفذون عمليات إرهابية داخل تركيا، وأثمر هذا التدخل عن تحرير دمشق، لكن المفارقة أن جيش الصهاينة انتهز طبيعة المرحلة الانتقالية في سوريا، وتوغل في أراضيها عدة مرات، ودمر عدة مستودعات للأسلحة، ولم تنبث الجامعة ببنت شفة، والتزمت الصمت الاستراتيجي، والدول المطبعة مع الصهاينة لا يحبون إزعاج حليفهم الحلوف.
وتحت عنوان توغلت ودمرت قال الداعية إن قناة عبرية قالت: إن قواتنا توغلت برا جنوبي سوريا خارج المنطقة العازلة، ودمرت مستودعات أسلحة تابعة للنظام السابق.
وأوضح سلمنا أن النظام الجديد في سوريا له حساباته وعنده أولوياته، فأين الجامعة العربية من هذا الاعتداء والتوغل في أرض عربية؟ وهل نجد تعليقا من الدول المطبعة التي ترى جيش الاحتلال “حمامة” سلام؟!
ردود الفعل
فكتب الفاتح عمرو: “الأغلبية باتت تعلم أنها جامعة عبرية”.
https://x.com/ElkabeerAwy9/status/1894920770356150505
ولفت محمد : “يا شيخنا وهل للجامعة العربية صوت؟! لقد أسمعت إذ ناديت حيـا ولكن لا حياة لمـن تنـادي”.
https://x.com/diyeeshe101/status/1894920420874154372
وأضاف علي : “تحولت وصار اسمها الجامعة العبرية”.
https://x.com/drassagheer/status/1894918335797600398
وأشار أحمد كل مسلم وعربي من الخليج وإلى المحيط يعلم جيدا ان ما يسمى بـ الجامعة العربية (العبرية)انشئت لخدمة اليهود والصهاينة”.
