اشتكى مريض كلى لخالد عبدالغفار وزير الصحة في حكومة المنقلب السفيه السيسي أثناء زيارة لوحدة غسيل كلوي: بيأخرونا بالساعات فرد عليه “الوزير”: طيب اشكرنا الأول على الخدمة!!
وتصدر هاشتاج #اقالة_وزير_الصحة خالد عبدالغفار الترند عبر منصة “إكس”، بعد زيارته وحدة الغسيل الكلوي بمستشفى العدوة بمحافظة المنيا، وخلال الجولة، عبر عدد من المرضى عن استيائهم من سوء الخدمات المقدمة، ليفاجئهم الوزير بقوله: “أشكرونا الأول على الأجهزة الجديدة”.
وقال عصام جيفارا @EssamGeuvara: “الى وزير الصحة خالد عبدالغفار انت شغال عند الشعب بتقبض من أموال الشعب انت والرئيس والحكومة موظفين لخدمة الشعب انت مش سيد واحنا عبيد عندك لا مفيش شكر .. الشكر دا لحد بيقدملى خدمة من ماله هو مش على نفقة الدولة ..”.
https://x.com/EssamGeuvara/status/1906025209401921545
وكتب حساب ثورة شعب @ThawretShaaab، “منتهى البجاحة والله ده على اساس انك يا سيادة الوزير عامل المستشفى دي من ورث الحجة؟ المستشفيات دي من ثروات البلد ومن الضرايب اللي بندفعها من جيوبنا والدولة بتصرف من جيب المواطن مش من جيبها انت وزير معندكش دم”.
https://x.com/ThawretShaaab/status/1906028579994902540
وعلقت الكاتبة احسان الفقيه@EHSANFAKEEH “قرر الرسول ﷺ الملكية العامة للماء والكلأ والنار. وقال: (الناس شركاء في الماء والكلأ والنار). . والكلأ مما لم ينصب فيه أحد بحرث ولا غرس ضروري للمواشي والأغنام، وكذلك الماء ضرورته عامة. ..ولعل المقصود بالنار :الحطب ؛ الذي يُستعمل للوقود.”. النظم الإسلامية. ص٩٤د. عبد العزيز الدوري
https://x.com/EHSANFAKEEH/status/1905700522184835466
وخلال حديثه مع مرضى الغسيل الكلوي المترددين على المستشفى والاستماع إلى شكواهم التي تمحورت حول طول مدة الانتظار قبل وقت الجلسة فضلًا عن وجود عجز في أعداد الفرق التمريضية في قسم الغسيل الكلوي بالمستشفى.
وقال @naboymoustafa “هشتاج وهيعدى خالد عبدالغفار نسخه من كامل ف الاستعلاء والخراب والاتنينن نواب رئيس وزاره فقرالناس وجلهم نقص دم وبيعيرهم بالفقر الى هما سبب فيه ومكمل لوزاره تالته يخربها
https://x.com/naboymoustafa/status/1906233186918563963
وعبر حزب تكنوقراط مصر @egy_technocrats نشرت للدكتور ريمون وجيه تقييما لتصريح وزير صحة الانقلاب والذي كتبه بعنوان (بين الواجب والامتنان..الخدمات الصحية حق أصيل أم مِنّة تستوجب الشكر؟)
ورأى أن “هذا التصريح يُظهر ــ وفقاً لتحليلات حقوقية ــ فجوة في فهم طبيعة الخدمات العامة، حيث يُفترض أن تكون الدولة مُلزَمة بتوفيرها دون انتظار ثناء، خاصة في قطاع حيوي مثل الصحة، الذي يُعدّ حقاً دستورياً ينص عليه الدستور المصري (المادة 18) والمواثيق الدولية.
وقال: رغم أهمية هذه الخطوات، يُطرح سؤال جوهري: تساءل “هل يُمكن اعتبار حل أزمات مزمنة (كنقص التمريض) إنجازاً يُشكر عليه، أم أنه تصحيح لوضع قائم كان ينبغي ألا يحدث أصلاً؟.. لماذا تُقدَّم الإصلاحات الطارئة كـ”هدية” للحالات الطارئة، بينما تُهمل الاستثمارات الوقائية في البنية التحتية الصحية؟”.
وأوضح أن “المادة 18 من الدستور تلزم الدولة بضمان جودة الخدمات الصحية للمواطنين، مما يجعل أي تقصير انتهاكاً للحقوق، وأي تصحيح له واجباً لا فضيلة”، “مطالبة المواطن بالشكر على أداء الواجب تُعيد إنتاج ثقافة الوصاية، وتُضعف مبدأ المحاسبة” – وان الامتنان مُوجَّه من الدولة للمواطنين عندما يلتزمون بدفع الضرائب، وليس العكس. التذمر من غياب الشكر يعكس خلطاً بين الأدوار”.
وأشار إلى أن “الجدل الذي أثاره تصريح الوزير يُذكّر بأهمية الفصل بين “الخدمة العامة” و”المنّة”. فالحكومة ــ كطرف في عقد اجتماعي ــ مُلزَمة بتوفير الحد الأدنى من الرعاية، وعندما تُدارك تقصيراً، تكون بذلك تعيد الالتزام بالعقد، لا تمنح هبة.. التحدي الحقيقي ليس في تلقي الشكر، بل في بناء نظام صحي مستدام يُقلل من الحاجة إلى “الإجراءات العاجلة”، ويجعل زيارة الوزير للمستشفيات ــ رغم أهميتها ــ جزءاً من روتين المتابعة، لا حدثاً استثنائياً يُنتظر لسنوات.”.