بعد إعدام “الجاسر” وقتل الهويريني بالإهمال الطبي .. الأمن السعودي يشيع إطلاق “الطريفي” و”السكران”!

- ‎فيحريات

إلى الآن لم يثبت إطلاق السلطات السعودية لثلاثة من أبرز الدعاء والمفكرين السعوديين ومنهم د. عبدالعزيز الطريفي والباحث المتخصص في التصدي للإلحاد إبراهيم السكران الذين كتبت عنهم منظمة سند الحقوقية إنهم جرى إطلاق سراحهم، وقالت المنظمة: "إنّ السلطات السعودية أفرجت عن الشيخ عبدالعزيز الطريفي، والمفكر الإسلامي إبراهيم السكران، بعد سنوات من الاعتقال التعسفي، وأكدت المنظمة أنّ الإفراج مشروط؛ إذ لا يزال الاثنان ممنوعين من السفر، أو التصريح الإعلامي، وهو ما اعتبرته المنظمة استمرارًا لانتهاك حقوقهم الأساسية.".

إلا أن المنصة السعودية الأبرز في متابعة أحوال المعتقلين "معتقلي الرأي" نفت الخبر وقالت ضمن "تنويه هام": " نؤكد بأن الشيخ #عبدالعزيز_الطريفي لا يزال رهن الاعتقال، وأن الأنباء المتداولة حول الإفراج عنه غير صحيحة.".

https://x.com/m3takl/status/1939350929775698216

وتعتقل السلطات السعودية المفكر الإسلامي إبراهيم السكران منذ يونيو 2016 على خلفية تغريدات.

وقبل نحو أسبوعين استمرت السلطات السعودية في اعتقال الدكتور وليد الهويريني، رغم انتهاء محكوميته، بعد اعتقاله في سبتمبر 2017 بسبب كتاباته وآرائه الفكرية إلى أن لقى ربه جراء الإهمال الطبي المتعمد له ومناخات التجويع ومنع الزيارة والعلاج أسوة برفقائهم في الأجهزة الأمنية في مصر.
 

وماطل محمد بن سلمان أو الدب الداشر في إطلاق سراح "الهويريني" ومنعه السماح بحضور جنازة والده وتقبل العزاء فيه: بل جدد اعتقاله على خلفية كتاباته وآرائه الفكرية حيث عمل لسنوات باحثا وإعلاميا وهو ما تعتبره  السلطة مخالفة لتوجهاتها إلى أن توفاه الله بعد أيام قليلة من خروجه من محبسه.

وفي 14 يونيو 2025 نفذت سلطات محمد بن سلمان الإعدام بحق الصحفي المغرد تركي الجاسر، أحد معتقلي الرأي في منتصف مارس 2018، حيث اختفى بعد اعتقال السلطات السعودية له بشكل كامل؛ حيث لم يُسمح بالزيارة ولا بالاتصال، ولم تُجب السلطات عن أي استفسار عنه، حتى 29 ديسمبر 2019 حين سُمح له بالاتصال بأسرته مرة واحدة فقط، في انتهاك واضح لأبسط حقوق المعتقلين.

وقال المستشار اكرم الغويزي: "إن الطريفي والحارثي والسكران ثلاثة من أبرز الدعاة والمفكرين الذين اعتُقلوا ضمن حملة سبتمبر 2017، والتي طالت عددًا من الأكاديميين والرموز الدينية.

وأضاف أن "التهم التي وُجّهت إليهم آنذاك تتعلق بـ"زعزعة الأمن الوطني"، فيما رأى كثيرون أن اعتقالهم جاء بسبب آرائهم ومواقفهم الفكرية".

ولفت إلى أنه "لم يصدر حتى الآن تعليق رسمي من المفرج عنهم أو ذويهم".

وهو ما أكدت عليه أيضا "منظمة سند الحقوقية" من السلطات السعودية "أطلقتهما" ولكن السكران والمحدث الفقيه العلامة الشيخ  د. عبدالعزيز الطريفي، "ممنوعًان من السفر والتصريح الإعلامي والنشر عبر أي وسيلة".!

إلا أن "حساب معتقلي الرأي" أشار إلى أن السلطات افرجت خلال الايام الماضية عن الشيخين ابراهيم الحارثي وغرم البيشي وعن د.خالد العودة (شقيق الشيخ سلمان العودة) بعد انتهاء محكومياتهم..

https://www.facebook.com/sadamisr1/videos/1225113284648984/

إمام الحرم المكي

ومع شيوع خبر إطلاق الطريفي والسكران قال متابعون: إن إمام "الحرم المكي الشيخ الدكتور صالح آل طالب نقلته الأجهزة الأمنية إلى سجن الحائر بالرياض وإنه من معتقلي أغسطس 2018؛ على خلفية خطبة ألقاها عن ضرورة إنكار المنكر وفُهم منها أنه ينتقد هيئة الترفيه، فيما يقضي حكمًا جائرًا بالسجن مدة  10 سنوات".

تحرير السجون

وبعد دخول الثورة السورية دمشق، تداولت حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي أنباء عن إفراج السلطات السعودية عن عشرات المعتقلين، من ذوي الأحكام الطويلة.

ومن بين من تداول الإفراج عنهم  من السلطات السعودية؛ الشيخ العلامة السعودي السوري محمد صالح المنجد   @almonajjid وكان وفقه الله قد بشر بتحرير الشام قبل سنوات وقال: "الله سبحانه وتعالى أراد بعث الشام من جديد"

ولكن بقي المنجد محبوسا وهو الداعية السوري الوحيد الذي لا زال معتقلًا هو الشيخ محمد المنجد، المعتقل في سجون صديق بشار الأسد في سجون محمد بن سلمان وأضاف إليه سوريون القارئ السوري عامر المهلهل الذي ما زال في سجون بن سلمان.