ميدو بلطجي عباس كامل ومحمد إبراهيم .. مراقبون: فزع “المتحدة” على بلطجية في دولة القانون نهايتهم مخزية

- ‎فيتقارير

بعدما ألقت الشرطة البريطانية القبض على "ميدو" نائب رئيس اتحاد المصريين بالخارج الشهير بأحمد عبدالقادروبعدها بساعات ألقت القبض على رئيس الاتحاد أحمد ناصر بتهمة الحض على الكراهية،قبل الإفراج عليهما لاحقا. 

وكانت مواجهات قد اندلعت بين "الاتحاد" المزعوم وبين معارضين مصريين في الخارج حيث قام الاتحاد على أساسها بتتبع المتظاهرين في دول عدة منها هولندا وبلجيكا وبريطانيا قبل أن يتم القبض عليهم في بريطانيا حيث رصدت السلطات البريطانية اعتداء بالسلاح الأبيض وحض على الكراهية ضد مواطنين يحملون الجنسية الإنجليزية.

وبلطجي النظام المدعو " أحمد عبدالقادر ميدو"  اشتهر بأنه قائد حركة حماية السفارات وهو المقرّب من وزير الداخلية الأسبق محمد إبراهيم ورئيس المخابرات السابق عباس كامل ومؤيد للنظام المصري، يدعي قيادة حركة حماية السفارات، وله صلات بمسئولين سابقين وفي أي زيارة لعبدالفتاح السيسي يحل ميدو ضيفا على الأذرع الأمنية باعتباره سريح يمارس دورا مخابراتيا ضد المعارضين المصريين في الخارج.

وضبطته الشرطة البريطانية متلبسا في محاولة اعتداء على الناشط أنس حبيب الذي كان يحتج سلميا أمام السفارة المصرية في هولندا، حسب تقارير وفيديوهات حديثة.

وحولت المتحدة للإعلام الدفة لتصوير "ميدو" وكأنه أحد الفاتحين فيما يؤكد مراقبون أن ياسر جلال انهزم أمام أنس حبيب وفريق من المحامين الشاطرين في لندن الذين طوقوا ميدو في حالة تلبس بالبلطجة المصحوبة بالسكر من المخدرات..

المستشار أحمد عبد العزيز @AAAzizMisr يعلق "أنس حبيب ينتصر على ياسر جلال وبدر سبحان العاطي في معركة #حصار_السفارات. القبض على زعيم بلطجية ياسر جلال بالخارج وآخرين، في لندن.".

 اللجنة الشهير محمد نور كتب أشار إلى اتصاله بالـ"بطل"، "جوه مركز الشرطة لانهم محتجزينه لكنه بخير وزي الأسد ولا فارق معاه، وبيتم معاملته بشكل كويس جدا والسفارة هناك متابعة لحظة بلحظة وفي اسطول محامين معاه ورجالة مصر في بريطانيا واقفين معاه قدام مركز الشرطة.. وان شاء الله ياخد اخلاء سبيل حتى لو على ذمة القضايا ".

إلا أن خالد العقيلي Khaled El-Okaily اشار إلى أن "المسخرة أن الجواسيس الصهاينة والأوساخ المعرضين يتهمون الشرفاء بأنهم إخوان وأنهم تابعون لإسرائيل والمخابرات البريطانية.. إنقلاب السيسي كان وما زال مخططا ومدبرا ومدعوما من إسرائيل وحلفائها.. النظام المصري أكثر نظام متواطئ تماماً مع إسرائيل.. من يشتم و يتهم أنس هو من يجب محاكمته".

وتابع الإعلامي هيثم أبوخليل  عبر فسبوك متابعة الحدث واشار إلى "بيان لوزارة الخارجية المصرية!.. تخيل علشان إيه؟.. علشان عيل سرسجي مسرّحاه الأجهزة في أوروبا يعتدي على النشطاء والمعارضين!.. ومكالمة لوزير خارجية مصر للسؤال عن هذا البلطجي!!.. شفتوا إحنا وصلنا لفين؟!".

وأضاف "أبوخليل "، "معلقا على  ما تنشره صحافة المتحدة المخابراتية "كلمة "بطل" مع شوية عيال سرسجية.. عيب وقلة قيمة!.. ولادك يا مصر في المعتقلات منذ 12 سنة، يا إعلام دورات المياه..  يدفعون أثمانًا باهظة من أعمارهم من أجل كلمة أو موقف.. لا تراجع ولا استسلام… عن تحرير أم الرشراش المصرية؟.. أم أمام العدو المجرم ونجيب حق جنودنا الذين قتلوهم على حدودنا؟.. أم سنطربق سد النهضة قبل افتتاحه ونُخرجه من الخدمة؟".

وعن مؤازرة بلطجية الداخل أشار إلى  مؤازرة  مما يسمى "اتحاد قبائل سيناء" وعلق "أبو خليل" "وعندك هنا العرجاني يتضامن مع بلطجية السفارات!.. باقي بيان لنخنوخ علشان تبقى كملت!.. تصدير بلطجة "مستقبل وطن" و"الجبهة الوطنية" والعرجاني ونخنوخ خارج مصر خطأ فادح يتحمله حرامي السجاد الذي فتح باب البلطجة ضد مصريين يعبرون عن رفضهم للخيبة الثقيلة للشقيقة الكبرى تجاه الجار القريب!".

وعن بلطجة مماثلة داخل مصر في نقابة المهندسين لصالح كامل الوزير قال: "هذه ليست نقابة المهندسين في قلب القاهرة، وهذا ليس القضاء الشامخ "أبو تليفون"..!.. هذه دول محترمة (إشارة للقوانين البريطانية) نداء لحرامي السجاد: استدعِ غلمانك… كفاية فضايح!".

وعلق محمد أحمد Mohmed Ahmed "كانوا فاكرين نفسهم في مااااسر.. هيفضوا المظاهرة ويعتدوا علي المتظاهرين.. مع علاء بيه مأمور قسم قصر النيل.. و ياخدوا 500 جنيه ووجبة وبيطلع مع مراسلين احمر جاموسة ونشأت الديهي علي انه مواطن شريف وتحيا مااااسر وكده.. لا ده فيه واحد فيهم كان سكران ومعاه مطوة.. السؤال: هو ابن مليكة ده مفيش واحد من معرضينه عليه القيمة.. انا فاهم لو عليه القيمة مكانش عرض اقصد كمظهر او انه يمثل من مش مهزا زي سيسه لحد ماتخلص السبوبة".

وتوقعت إلهام Elham Mohamed Abdellah ألا يتم ترحيل ميدو بل سيحاكم وقالت "لاء طبعا مش هيترحل هيعتقل ويتحاكم ويترمى فى سجون لندن لأن جريمته تمت على الأراضي الانجليزيه هو ليس مخالفا او مقيما بطريقة غير شرعية عشان يترحل دا بلطجى وحامل سلاح أبيض ويهدد به الآخرين على الميديا جريمة مكتملة الأركان ليس بها اى ثغرات قانونية والف مبروك وكل مصيبة على دماغكم وانتم طيبين جتكم الارف شوهته مصر بارفكم".

واعتبر مراقبون أن مطاردة معارض مصري بسلاح أبيض أمام السفارة، تصعيد يفضح نهجًا خطيرًا في ترويج العنف خارج الحدود. واتهم حقوقيون النظام بالتورط أو التحريض، بينما أوضحت القوانين الأوروبية أن هذه الجرائم ستكون تحت طائلة المحاسبة الصارمة. هذه الواقعة تحوّلت إلى فضيحة دبلوماسية ومطبًّا قانونيًا للنظام، الذي لن يجد مفرًّا من الرد العادل.

 د. مراد علي @mouradaly قال: "مشاهد القبض على ممثلي النظام المصري في أوروبا أحمد عبد القادر ميدو وأحمد ناصر تجلب العار وتؤكد الصورة السلبية التي ترسخت عن الحكومة المصرية.. فرجاء إلى الأجهزة الأمنية: كفّوا عن تشويه صورة مصر والمصريين. ".

وأضاف " أصبحنا أضحوكة العالم بمشاهد الرقص أمام اللجان الانتخابية، وها أنتم اليوم تُرسلون بلطجية لتتبع النشطاء والمعارضين في الخارج ومنع التظاهر أمام السفارات.. ".

ونصح "وفي ذات الوقت، أجدد ندائي لشباب المعارضة بضرورة التمسك بالأخلاق وتجنّب العنف والألفاظ المسيئة وضبط الأعصاب..فمن مصلحة المعارضة الوطنية أن يرتقي الخطاب والممارسة، حتى نثبت للعالم أنّ مصر قادرة على استعادة صورتها كدولة مدنية متحضرة، لا كساحة لتبادل الشتائم والبلطجة.".

ميدو نتاج التحريض العلني

واعتبر الحقوقي أسامة رشدي @OsamaRushdi أن ".. هذه الوقائع المسئول عنها  السيسي نفسه ووزير خارجيته البلطجي بدر عبدالعاطي الذين حرضوا هؤلاء البلطجية على العنف والارهاب والبذاءة بزعم حماية السفارات المصرية في الخارج التي هي محمية بالفعل من سلطات البلاد التي تتواجد فيها ولم يتم الاعتداء عليها، وكل ما في الأمر أنها تشهد  احتجاجات سلمية تنظم أمامها وفقا لقوانين البلاد التي تحترم قوانينها حريات الناس في التجمع بل وتشهد مقراتها الحكومية يوميا احتجاجات اشد وأكبر بدون حساسية او عبط.".

وأكد أن "الدفع ببعض البلطجية المدفوعين امام السفارات والذين يصفهم إعلام السيسي بالأبطال (!!) بزعم حمايتها والتطاول والسباب لا يعكس فقط المستوى الأخلاقي الذي انهارت اليه السلطة في بلدي للأسف، بل يكشف مستوى الحماقة التي وصلوا اليها ومستوى الجهل بالقوانين وما يجوز وما لا يجوز في هذه البلاد".

واعتبر أن نتاج التجريض العلني لارتكاب جرائم  في هذه البلاد تتعلق بالتهديد وحمل السلاح الأبيض، وهي جرائم موصوفة في القوانين هنا، واعتقادهم أنهم يتمتعون بحماية نظام البلطجية في مصر لن يفيدهم في الخارج، لقد اعتقدوا برعونتهم أنهم يستطيعون البلطجة في أوروبا وأمريكا كما اعتادوا في مصر المركوبة من عصابة تنتهك القانون بشكل اعتيادي بدون حساب.

وأضاف "سبق ونبهت هنا قبل أيام العقلاء في مصر -ان كان لايزال هناك من يفهم- خطورة هذه السياسة وهذا الانفعال العبيط، وأنه سيتطور لارتكاب جرائم ستكون لها عواقب.. من العار ان يكون أمثال هؤلاء ممثلي لشباب مصر!!.. ".

وخلص أسامة رشدي عبر ( إكس ) موجها كلامه للانقلابيين "جريمتكم تكبر ككرة الثلج وامتدت من #أوسلوا ل #لاهاي ل #لندن و #نيويورك وباتت فضيحة دولية ارهاب وبلطجة نظام يقوده من فقدوا عقولهم في #القاهرة".