فى تكرار لسيناريو بايدن..جرائم الإبادة ضد الفلسطينيين تلاحق ترامب بالزهايمر والجنون

- ‎فيتقارير

 

 

بسبب جرائم الإبادة البشرية والمجازر التى ترتكب فى قطاع غزة والأراضى الفلسطينية يبدو أن الإرادة الإلهية تتدخل خاصة فى ظل عجز البشر لتوجه غضبها وانتقامها إلى الرؤساء الأمريكان الإرهابيين بدءا من جو بايدن الذى أصر على المجئ إلى دولة الاحتلال بنفسه لإعلان الحرب على الفلسطينيين فى السابع من أكتوبر عام 2023 وانتهاء بالإرهابى السفيه العنصر النازى دونالد ترامب.. فكل منهما يلاحقه الزهايمر والأمراض العقلية ولذلك اضطر الحزب الديمقراطى إلى التدخل وإجبار بايدن على عدم الترشح لخوض انتخابات الرئاسة ودفع بـ"كاملا هاريس" أمام المعتوه الجديد دونالد ترامب الذى كان قد تعهد أثناء حملته الانتخابية بانهاء الحرب ونشر السلام ووقف تزويد الصهاينة بالسلاح ومنعهم من ارتكاب مجازر ضد الفلسطينيين لكن عقب فوزه بالرئاسة نكث على عقبيه بل شارك الصهاينة فى ارتكاب جرائم ضد الإنسانية سواء من خلال التدخل المباشر فى الحرب الدائرة فى قطاع غزة أو فى لبنان وايران واليمن أو من خلال إرسال الأسلحة إلى دولة الاحتلال وتزويدها بالمعلومات الاستخباراتية .

 

قبعة مكسيكية

 

الزهايمر تسبب فى صدور سلسلة من التصرفات الغريبة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الآونة الأخيرة أثارت جدلًا واسعًا داخل الأوساط السياسية والإعلامية، وسط تساؤلات متزايدة حول حالته الذهنية ومدى اتزانه في اتخاذ القرارات.  

فى هذا السياق كشف تقرير نشرته قناة القاهرة الإخبارية، أن سلوك ترامب على وسائل التواصل الاجتماعي وخلال تصريحاته العلنية يشير إلى تزايد مظاهر الارتباك والغرابة.

من بين أبرز الحوادث التي أثارت الجدل، نشر ترامب مقطع فيديو مولدًا بالذكاء الاصطناعي يُظهر زعيم الأقلية الديمقراطية هاكيم جيفريز مرتديًا قبعة مكسيكية وشاربًا مبالغًا فيه على أنغام موسيقى المارياتشي، مما أثار موجة من الغضب واتهامات بالعنصرية، ورد ترامب بفيديو ساخر آخر يظهر فيه بنفسه مرتديًا القبعة ذاتها.

 

تصريحات غريبة

 

كما نشر لاحقًا مقطعًا آخر يظهر نسخة رقمية منه داخل المكتب البيضاوي تتحدث عن مشروع خيالي يسمى "مستشفيات الأسرة الطبية"، استنادًا إلى نظريات مؤامرة يمينية متطرفة تزعم وجود أجهزة خارقة لعلاج جميع الأمراض. وبعد حذف المقطع، تساءل كثيرون عما إذا كان ترامب قد صدّق بالفعل صحة الفيديو.

وشهدت الأسابيع الأخيرة أيضًا تصريحات غريبة من الرئيس الأمريكي، أبرزها زعمه أن تناول النساء الحوامل لدواء "تايلينول" قد يسبب التوحد، بالإضافة إلى خلطه بين ألبانيا وأرمينيا خلال حديثه عن اتفاق سلام بين أرمينيا وأذربيجان، وهو الخطأ نفسه الذي كرره على قناة "فوكس نيوز".

كما نشر ترامب منشورًا عن حادث إطلاق نار في كنيسة بولاية ميتشيجان قبل أن يتجاهله تمامًا ويعود للحديث عن ديكور البيت الأبيض المصنوع من الذهب الخالص، ما أثار انتقادات حادة بشأن تعامله مع الأزمات الإنسانية.

 

قادة عسكريون

 

خلال اجتماع مع كبار القادة العسكريين في فيرجينيا، بدا ترامب متعبًا ومتشتتًا أثناء حديثه، وتطرق إلى قضايا غريبة مثل "قصف منشأة نووية إيرانية" واقتراح استخدام بعض المدن الأمريكية كمناطق تدريب للجيش، وهو ما أثار قلقًا واسعًا داخل المؤسسة العسكرية.

وقال الجنرال المتقاعد باري مكافري إن ما شاهده كان أحد أكثر المواقف غرابة وإزعاجًا في حياته، مؤكدًا أن ترامب بدا مشوشًا ومتقلبًا وغير قادر على الحفاظ على تسلسل أفكاره .

 

رئيس غير متزن

 

مع تصاعد هذه الوقائع، دعت عضوة الكونجرس الديمقراطية مادلين دين إلى فتح نقاش داخل الكونجرس حول الحالة الذهنية للرئيس الأمريكي، قائلة: "الرئيس غير متزن، إنه مريض".

ورغم دفاع المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت عن ترامب، زاعمدة أنه يتواصل بشفافية مع الشعب، فإن تصريحاتها لم تهدئ المخاوف بشأن مدى قدرته على مواصلة أداء مهامه بفعالية.