كتب رانيا قناوي:
كشفت مصادر سورية للمرصد السوري للحقوق والحريات، اليوم الأربعاء، أن هجوما جديدا شنته طائرات بشار الأسد، على ريف إدلب، التي قصفها بشار أمس الثلاثاء، بالغازات الكيماوية السامة، ما أدى لمقتل 100 شخص، وإصابة 400 آخرين.
وكانت قد أكدت مديرية صحة إدلب مقتل 100 شخص وإصابة 400 آخرين في قصف بـ"غاز السارين" على بلدة خان شيخون بريف إدلب.
وأفادت قوى الثورة بمقتل 100 شخص بقصف بالغازات السامة في مجزرة مروعة ارتكبها النظام السوري في ساعات الصباح الأولى أمس الثلاثاء في بلدة خان شيخون بريف إدلب، التي قصفها بالكيمياوي، في مجزرة أعادت صورها إلى الأذهان ما حدث قبل أربعة أعوام في الغوطة.
وذكرت شبكة شام أن مروحيات النظام ألقت براميل متفجرة تحوي غاز السارين، ما أدى لحدوث حالات اختناق في صفوف المدنيين، بينهم نساء وأطفال.
وفي هذا السياق، قال رئيس الحكومة المؤقتة إن الطائرات التي ألقت غاز السارين في إدلب لا يمتلكها إلا النظام، مطالباً بقرار دولي تحت الفصل السابع لوقف مجازره.
كذلك تعرض مستشفى نقل إليه ضحايا الكيمياوي للقصف ما ألحق به دمارًا كبيرًا، وفق مراسل وكالة فرانس برس. كما شاهد أفرادًا من الطاقم الطبي وهم يتمكنون من الفرار.