شهدت مواقع التواصل الاجتماعي سخرية واسعة من تصريحات محمد العصار، وزير الإنتاج الحربي في حكومة الانقلاب، بشأن تأسيس شركة بالتعاون بين الهيئة القومية للإنتاج الحربي وشركة “فالكون” للأمن ووزارة داخلية الانقلاب تتولى حجز تذاكر مباريات كرة القدم، بدعوى المساهمة في تأمين عودة الجماهير إلى الملاعب.
وكتب أشرف عباس: “التعاون هيكون بين الإنتاج الحربى وشركة فالكون للأمن والحراسة التابعه للشركة الوطنية “وخد بالك من الوطنية” وشركة دومينيك الأستونية “أستونيا” يعنى سبوبه كبيره قوى سعاتك.. وكل عام وأنتم بخير”، فيما كتب محمد فتحي: “معلش أفهم سيادته منصبه إيه بالظبط ؟!”، وكتب الجابري رجب: “طيب العصار مالو ومال الكورة والملاعب ااا جدعاان”، وقال منصور مؤمن: “كوين سيرفس ولا حاجة جديده ياباشا. بس كده الدخلية هاتزعل هو كله جيش جيش؟”.
المصلحة راحت للجيش!
وعلق محمد سعيد: “بس يا جماعة خلاص كدا عرفنا ليه كانوا ماجلين الموضوع هههه المصلحة راحت للجيش”، فيما كتب أحمد داود: “من الإنتاج الحربي للبطاقات التموين لملاعب الكورة مش مخلى حاجة للغلابة من الشركات وكلها والعة”.
وكتب عمرو حلمي: “العصار أحد صهاينة المجلس العسكري وقت الثوره”، وأضاف علاء حسن: “ومال الإنتاج الحربى ومال كرة القدم وجماهير كرة القدم؟ والا علشان ليكو نادى بيلعب في الدوري العام”؟
وكتب أحمد عنتر: “إيه علاقه العصار بتصريح زي ده ولا هو كله بقا سيادة اللوا كامل”، فيما قال أحمد أشرف: “ده الموتور بتاع المجلس العسكرى… وأحد الحكام الفعليين للعزبة، والأهم إنه كان قائد أحرج فترة هددت الحكم العسكرى وقدر هو والتربو ممدوح شاهين يخمدوا الثورة ويثبتوا أركان حكمهم ويهينوا ويذلوا الناس ويعاقبوهم ويخلوهم يتحسروا على الأيام اللي فاتت”.
