تقدمت حركة “نساء ضد الانقلاب” بالتعازي في وفاة زوجة الشهيد “عماد عفت”، سائلة الله تعالي أن يتقلبها في الصالحين وأن يسكنها فسيح جناته.
وكان يعمل الشيخ عماد عفت أمينا للفتوى بدار الإفتاء المصرية، ولقب بـ”شيخ الثوار”، وارتقى شهيدا في أحداث مجلس الوزراء يوم 16 ديسمبر 2011، وشارك الآلاف في تشييع جثمانه في اليوم التالي من من الجامع الأزهر، ورسم شباب الثورة جرافيتي له على حائط شارع محمد محمود.
وأصدرت دار الافتاء المصرية حينها بيانا، أعلنت فيها أنها تحتسب الشيخ عفت “شهيدا عند الله”، وطالبت بالتحقيق فى الواقعه، مشيرة إلى أنها تعزي نفسها والأمة كلها في فقد عالم فاضل وفقيه متميز من علماء الأزهر الشريف، الذي كان دائما يسعى للصلح بين الناس.
