لم تمر سوي أسابيع علي تحريض قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي ضد المسلمين ومساجدهم في أوروبا حتى قام عدد من الإرهابيين بمهاجمة مسجدين في نيوزيلندا؛ ما أسفر عن استشهاد حوالي 50 من المصلين.
ورغم الإدانات الدولية الواسعة للحادث، إلا أن العديد من المنظمات والشخصيات الإسلامية في أوربا اعتبرته نتيجة لتصاعد حملات التحريض والعداء ضد الإسلام والتي لم تعد فردية، مشددين على ضرورة التصدي لتلك الحملات وتجريمها.
ويرى مراقبون أن هذه الادانات اللفظية لم ترق إلى مستوى رد الفعل الذي أعقب الهجوم على مجلة “شارل إبدو” الفرنسية، مؤكدين ضرورة أن يفتح الحادث أعين العالم على إرهاب اليمين المتطرف في الغرب، وأن يتوقف الغرب والمستبدون العرب عن إلصاق تهمة الإرهاب بالمسلمين.
فك رموز سلاح “الإرهابي” منفذ حادث نيوزلندا يفضح “عنصرية الغرب”
خبراء وسياسيون يحملون ترامب مسئولية مجزرة نيوزيلندا ضد المسلمين
بعد حادث نيوزلندا.. المنظمات الإسلامية في أوروبا تطالب الغرب بمواجهة اليمين المتطرف
مذبحة ضد مسلمي نيوزيلندا.. هل ينتفض حكام العرب كما حدث في “شارل إيبدو؟”
ميّع الخطاب الديني واتهم المسلمين بالإرهاب.. “السيسي” شريك في قتل المصلين بنيوزيلندا
#حادث_نيوزيلندا_الارهابي يتصدر.. ودعوات لصلاة الغائب
