فى سياق سياساتها الإجرامية المتواصلة بحق مصر والمصريين قامت أجهزة أمن الانقلاب بتصفية مواطن بنطاق محافظة بنى سويف زعمت أن مقتله جاء عقب تبادل إطلاق النيران مع قوات الشرطة وأن المواطن كان ضمن بؤرة إجرامية من جالبى ومتجرى المواد المخدرة .
كانت وزارة داخلية الانقلاب قد زعمت أن تحريات قطاع مكافحة المخدرات والأسلحة والذخائر غير المرخصة قد كشفت عن قيام بؤر إجرامية بنطاق عدد من المحافظات تضم (عناصر جنائية شديدة الخطورة) بجلب كميات كبيرة من المواد المخدرة تمهيداً للإتجار بها وحيازة أسلحة نارية غير مرخصة.
مواد مخدرة
وقالت داخلية الانقلاب انه عقب تقنين الإجراءات تم إستهدافهم بمشاركة قطاع الأمن المركزى ، وأسفر التعامل عن مصرع (عنصر جنائى شديد الخطورة – سبق الحكم عليه فى جنايات "إتجار بالمخدرات – سلاح نارى بدون ترخيص – حريق عمد – سرقة بالاكراه") بنطاق محافظة "بنى سويف" ، وضبط باقى عناصر تلك البؤر.. وبحوزتهم (قرابة طن من المواد المخدرة المتنوعة "حشيش ، هيدرو ، هيروين ، آيس شابو ، بودر" – 18 ألف قرص مخدر – 21 قطعة سلاح نارى متنوعة
وأشارت إلى أن القيمة المالية للمواد المخدرة المضبوطة تقدر بـ (75) مليون جنيه .
رصاصة طائشة
فى سياق متصل شهدت منطقة البراجيل بمحافظة الجيزة ، واقعة مأساوية تسببت في تحول أجواء الفرح إلى حزن عميق، بعدما لقيت الطفلة رقية مصرعها إثر إصابتها بطلق ناري عشوائي أثناء وجودها في شرفة منزل أسرتها، بالتزامن مع مرور موكب زفاف بالمنطقة.
وكشف والد الطفلة، المعروفة إعلاميا بـ«طفلة البراجيل»، تفاصيل جديدة عن الواقعة، مؤكدًا أن الحادث كان مفاجئًا وصادمًا للأسرة بأكملها، ولا يمكن استيعابه بأي منطق إنساني.
وأوضح، أن حفل الزفاف كان يضم أكثر من 150 شخصًا من الرجال والنساء، بينهم كبار سن، ولم يشهد أي مشاحنات أو خلافات، قبل أن يقوم أحد الأشخاص بإطلاق أعيرة نارية بشكل عشوائي أثناء الزفة.
وأشار والد الضحية إلى أن إطلاق النار تسبب في حالة من الذعر بين الأهالي، وأسفر عن إصابة الطفلة التي لم ترتكب أي ذنب، مؤكدًا أن أسرة المتهم غادرت المنطقة بالكامل عقب الواقعة.
كاميرات المراقبة
وأضاف أنه لا يعرف عن المتهم سوى اسمه الأول، ولم يسبق له التعامل معه من قبل، لافتا إلى أن مراجعة كاميرات المراقبة كشفت مشاهد صادمة، أبرزها قيام العريس بترك موقع الزفاف والفرار عقب الحادث.
من جانبها، روت والدة الطفلة رقية تفاصيل اللحظات الأخيرة قبل الحادث، مؤكدة أن ابنتها كانت تشعر بالفرح لمشاهدة مظاهر الزفاف، وخرجت لبضع لحظات إلى الشرفة، قبل أن تعود إلى داخل المنزل.
وأوضحت، أنها فوجئت بسقوط ابنتها على الأرض، ظنا منها في البداية أنها تعرضت لإعياء مفاجئ، قبل أن تكتشف خطورة الموقف، لتبدأ رحلة سريعة إلى المستشفى، انتهت بإعلان وفاة الطفلة متأثرة بإصابتها.
وأكدت الأم أن رقية كانت تدرس بالصف السادس الابتدائي، وتتميز بالتفوق وحب التعلم، وكانت تتمتع بروح مرحة وعلاقة قوية بأسرتها، مشيرة إلى أن فراقها ترك أثرا بالغا لا يمكن تجاوزه.
