كتب رانيا قناوي:
كشفت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، خيانة جديد للأنظمة العربية، التي تقودها دولة الإمارات والسعودية وسلطات الانقلاب في مصر، بعد أن أكدت حدوث لقاء سري بين وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وبين رئيس حكومة الاحتلال الصهيوني بنيامين نتنياهو في نيويورك عام 2012، أي في العام الذي تولى فيه الرئيس محمد مرسي، وتدخل فيه لوقف العدوان الصهيوني على قطاع غزة.
وقالت "هآرتس" -خلال معلومات وصفتها بالسرية- إنها انفردت بها، صباح اليوم الجمعة، إنه بعد سنوات من الحديث عن طريق الوسطاء، في ظل زعم دول الخليج بمقاطعة الكيان الصهيوني وعدم التطبيع معه، حدث أول لقاء مباشر بين مسئول إماراتي وهو وزير الخارجية عبدالله بن زايد وبين رئيس حكومة الاحتلال نتنياهو، في مدينة نيويورك الأمريكية، بعد دعوة من قبل وجهتها واشنطن للطرفين.
وأشارت الصحيفة إلى أن ابن زايد اضطر وقتها لدخول الفندق الذي عقد فيه اللقاء بين الطرفين، عن طريق موقف للسيارات تحت الأرض ومصعد الخدمة الخاصة، حتى يتجنب عيون وعدسات المصورين والصحفيين، خوفا من الضيحة وقتها.