نفى نبيل جميل، رئيس جهاز حماية المنافسة التابع لحكومة الانقلاب، وجود شكاوى من المواطنين من ارتفاع أسعار البطاطس خلال الفترة الحالية.
وقال جميل، في تصريحات صحفية اليوم: إن “الجهاز لم يتلق أي شكوى من أيّ من أطراف السوق منذ زيادة أسعار البطاطس”، معبرا عن “استيائه من اتجاه البعض للشكوى لوسائل الإعلام والظهور في بعض البرامج، بدلا من فتح الحوار مع جهاز حماية المنافسة”، مشيرا إلى أن هناك عدة أطراف في الأزمة منها المواطن والبائع والمزارع والموزع.
وكانت الأسابيع الماضية قد شهدت أزمة طاحنة في البطاطس بالسوق المحلية، تجلت في وصول سعر الكيلو إلى 14 جنيهًا، وقيام وزارة الداخلية في حكومة الانقلاب بالدخول على الخط والمتاجرة بالأزمة، من خلال مصادرة البطاطس من التجار وبيعها لحسابها، الأمر الذي أثار موجة من السخرية عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وجهاز حماية المنافسة هو جهاز حكومي مصري أنشئ طبقا للقانون رقم 3 لسنة 2005, ويتبع وزارة التجارة والصناعة، ومن أبرز اختصاصاته اتخاذ إجراءات التقصي والبحث وجمع الاستدلالات وعمل الدراسات والأبحاث في السوق لكشف الممارسات الضارة بالمنافسة، إما عن طريق تلقى الشكاوى والبلاغات من الأشخاص، أو تلقى طلبات الدراسة وإبداء الرأي من الحكومة أو عن طريق مبادرة من جانب الجهاز. كما يختص الجهاز بنشر ثقافة المنافسة في المجتمع والتنسيق مع الأجهزة التنظيمية للقطاعات الاقتصادية.
كما يختص الجهاز بتحقيق مناخ اقتصادي سليم يقوم على المنافسة العادلة ومبادئ السوق الحرة، من خلال تطبيق أحكام القانون ونشر ثقافة المنافسة في المجتمع المصري، وإرساء وتطبيق وتطوير قواعد المنافسة الحرة من خلال مراقبة ممارسات الأشخاص العاملين في السوق، بما يسهم في تحقيق حرية المنافسة بين الشركات والأفراد؛ وذلك للنهوض بمستوى أداء الأسواق وتحقيق الكفاءة الاقتصادية.
