كشف محمد معيط وزير المالية في حكومة الانقلاب عن عدم تحمل الموازنة العامة للدولة أية أعباء في تمويل إنشاء العاصمة الإدارية الجديدة، مشيدا بمساهمة أموال الاوقاف في تنفيذ العديد من المشروعات المحلية.
وقال معيط، خلال كلمة بالندوة السنوية للمؤسسة الروتارية والتي عقدت بالعاصمة الإدارية الجديدة، إن الموازنة العامة للدولة لا تتحمل أية أعباء فى تمويل إنشاء العاصمة الإدارية الجديدة التى تمول ذاتيا عبر سياسة جريئة وجه بها السيسي، نجحت في إيجاد قيمة اقتصادية للأرض المقام عليها المدينة وتحويلها إلى مصدر للتمويل، حيث تستخدم القيمة الاقتصادية الناتجة من بيع الأراضي للمستثمرين، في تمويل عمليات الإنشاء وسداد مستحقات المقاولين والعمال”.
وأضاف معيط أن “أموال الوقف لعبت دورا مهما في تطور المجتمع المصري، حيث أسهمت في تنفيذ العديد من المشروعات الناجحة، ولذا شهدنا خطوات في هذا المجال مثل بروتوكول التعاون بين وزارتي الأوقاف والتضامن الاجتماعي، ووزارة الإسكان لتبني مبادرة سكن كريم للأسر الأولى بالرعاية بحجم تمويل 100 مليون جنيه، وأيضًا في المجال التعليمي اتفاق لتحمل وزارة الأوقاف مصروفات ألفي طالب جامعي، بجانب تخصيص 100 مليون جنيه لدعم الصندوق الوقفي للبحث العلمي والتعليم، وهي مبادرات ستسهم في التخفيف من الأعباء الملقاة على الدولة”.
ويسعي قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي الي تحويل ماتعرف بالعاصمة الإدارية الجديدة إلى مدينة محصنة له ولأفراد عصابته؛ حيث تم إنشاء أماكن للمؤسسات الحيوية في البلاد داخل تلك المدينة، وسط تحصينات شديدة، في محاولة يائسة لعدم تكرار ماحدث خلال ثورة يناير 2011؛ حيث حاصر المصريين العديد من المؤسسات الحيوية لإجبار المخلوع حسني مبارك على التنحي.
