كتب رامي ربيع:
كشف طاهر النونو القيادي بحركة حماس، عن السر وراء إصرار محكمة العدل الأوروبية -أعلى هيئة قضائية أوروبية- على الإبقاء على حركة المقاومة الإسلامية حماس على ما يسمى بقائمة الاتحاد للمنظمات الإرهابية.
وقال النونو -في مداخلة هاتفية لقناة مكملين- إن إعلان الحكم في هذا التوقيت للنيل من عزيمة الحركة في معركتها لتحرير الأقصى، مضيفا أن إقرار محكمة العدل الأوروبية عام 2001 بوضع الحركة ضمن قائمة المنظمات الإرهابية قرار سياسي وليس قانونيا، وجاء بضغط من اللوبي الصهيوني في أمريكا والاتحاد الأوروبي.
وأضاف النون أن المحكمة لم تحكم بأن حماس إرهابية، وإنما أعادت الأمر لمحكمة البداية لتنظر في الحكم ومدى انضباطه، داعيا الاتحاد الأوروبي للتفرقة بين المقاومة وحركات التحرر وبين التنظيمات الإرهابية وعدم الخلط بينهما.