استمرار إضراب طرة ومطالبات بالحرية لعلا و3 أشقاء مختفين قسريا والحياة لإسلام

- ‎فيحريات

يتواصل الإضراب الكلى الذى أعلنه المعتقلون بسجن طرة مؤخرا رفضا للانتهاكات المتصاعدة من قبل إدارة السجن بما يتنافى مع أدنى معايير حقوق الإنسان، ويتعرض المعتقلون بالسجن للإهانة وتجريد الزنازين بشكل يومى، فضلا عن منع الزيارة ومنع دخول الطعام ومنع التريض ضمن مسلسل الانتهاكات والجرائم التى لا تسقط بالتقادم.

يشار إلى أن التجريدة تشمل مصادرة كل شيء داخل الزنازين، مع السماح لكل مسجون ببطانيتين وطقم ملابس، ومنع ومصادرة أي طعام سوى التعيين القليل الذي لا يكفي الإنسان الطبيعي، ويتزامن ذلك مع غلق الكانتين ومنع الزيارات.

كانت عدد من المنظمات الحقوقية قد أدانت الانتهاكات وحمّلت وزارة الداخلية بحكومة الانقلاب ومصلحة السجون المسئولية، وطالبت بالإفراج فورا عن جميع المعتقلين، وخاصة في ظل وباء كورونا.

وبالتزامن مع مرور 1200 يوم على اعتقال "علا القرضاوى" نددت حركة نساء ضد الانقلاب باستمرار حبسها، وطالبت بالحريه لها ولجميع الحرائر القابعات فى سجون العسكر.

وأشارت الحركة إلى أنها اعتقلت يوم٣٠ يونيو ٢٠١٧ وأخفيت قسريًا حتى ظهرت بنيابة أمن الانقلاب على ذمة القضية رقم ٣١٦ لسنة ٢٠١٧، وتابعت أنه أخلي سبيلها يوم 3 يوليو 2019 بعد حبسها لمدة عامين في الحبس الانفرادي، وفي اليوم التالي مباشرة أدرجت في قضية جديدة رقم 800 لسنة 2019 فيما يعرف بإعادة تدوير الاعتقال، وهو شكل من أشكال التنكيل التي يتعرض له آلاف المعتقلين فى سجون العسكر مؤخرا.

وتضامن رواد التواصل الاجتماعى مع المواطن السيناوى عبده المصرى الذى تم اعتقاله دون ذكر أسباب ذلك، وأوضحوا أنه يقيم بحي الغزلان بجوار السلخانة فى بئر العبد شمال سيناء، مطالبين بالحرية له ولجميع المعتقلين.

كما نددت رابطة المعتقلين بالشرقية بالانتهاكات التي يتعرض لها المعتقل أحمد بكري النجار من قرية ميت حمل مركزبلبيس والذى تم اعتقاله للمرة الثانية في 2 يونيو 2020 ولفقت له اتهامات ومزاعم لا صلة لها بها بينها التظاهر والانضمام لجماعة محظورة .

وأوضحت أن الضحية اعتقل فى المرة الأولى في آخر عام 2017 وقضى في السجن نحو عام فى ظروف احتجاز مأساوية ليعاد اعتقاله مرة أخرى منذ نحو 4 شهور استمرار لنهج العسكر فى اعتقال كل من سبق اعتقاله دون سند من القانون وبشكل تعسفى

إلى ذلك تواصل قوات الانقلاب الإخفاء القسرى لثلاثة أشقاء من الدقهلية ضمن جرائمها ضد الإنسانية والتى لا تسقط بالتقادم.

حيث اعتقلت "محمد بهاء إبراهيم" بتاريخ 28 يونيو 2017، وأخويه "خالد " يوم 20 يونيو 2017و "عمرو " يوم  26 يونيو 2017 دون سند من القانون واقتادتهم لجهة مجهولة حتى الآن دون ذكر الأسباب.

وطالب حساب صوت الزنزانة بالحياة للشاب "إسلام عامر محمد أبوحمد" الصادر ضد حكم جائر ومسيس بالاعدام بهزلية مذبحة فض اعتصام رابعة العدوية، وقال الحساب: اسلام اعتقل أثناء فض اعتصام رابعة العدوية، ومحبوس احتياطيا من سنين، وللأسف تم تأييد الحكم ضده برغم إثبات عدم صحة ادعاءات النيابة.

وتابع: إسلام من محافظة المنوفية، حامل لكتاب الله، وكان من المتفوقين دراسيا، يشهد له الجميع بحسن الخلق وطيب الطبع، اتكلموا عن إسلام وطالبوا بحياته قبل فوات الأوان.