جددت أسرة رجلَيْ الأعمال صفوان ثابت وابنه سيف ثابت، مالكي شركة "جهينة" ووقف الانتهاكات التي يتعرضان لها خاصة الأب الذي يبلغ من العمر 75 عاما ويمثل استمرار حبسه خطورة على حياته في ظل ظروف الاحتجاز الكارثية التي تسببت في وفاة المئات عبر الإهمال الطبي المتعمد.
وكتبت ابنته عبر حسابها على فيس بوك الجمعة 15 يوليو الجاري: "سيف أولاده الصغار بيكبروا ومحتاجينه معاهم".
"وبابا عنده ٧٦ سنة ويحتاج رعاية ولاده ووجوده وسط أحفاده ، كفاية كده بجد كتير والله".
واعتقلت قوات أمن الانقلاب رجل الأعمال سيف ثابت نجل صفوان ثابت، مؤسس شركة الألبان العملاقة "جهينة" ورئيس مجلس إدارتها، والعضو المنتدب لها، في فبراير 2021 ، وذلك بعد اعتقال والده مطلع ديسمبر 2020.
كانت منظمة "هيومن رايتس ووتش" قد طالبت في وقت سابق سلطات الانقلاب بالإفراج الفوري عن رجلَيْ الأعمال صفوان ثابت وابنه سيف ثابت، مالكي شركة "جهينة" المحتجزين بعد أن رفضا، وفقا للتقارير، تسليم أسهمها في شركتهما إلى شركة تجارية تملكها سلطات الانقلاب.
وأكدت المنظمة أن قرار حبس رجلي الأعمال من نيابة أمن الدولة العليا منذ القبض عليهما في ديسمير2020 وفبراير2021 انتهاك لحقوقهما الأساسية في مراعاة الأصول القانونية بتهم غامضة هي تمويل الإرهاب، وتقويض الاقتصاد الوطني والانضمام إلى جماعة محظورة، دون تقديم أي دليل لدعم هذه التهم.
وقال جو ستورك، نائب مدير الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في هيومن رايتس ووتش "الاحتجاز المنتهِك، والتعسفي على ما يبدو، بحق سيف وصفوان ثابت يكشف كيف تستخدم الحكومة قوانين الإرهاب المصرية المنقوصة لمعاقبة رجال الأعمال الناجحين الذين يرفضون تسليم ممتلكاتهم إلى الدولة".
وأكد ستورك أن جهود وبرامج صندوق النقد الدولي وغيره من المؤسسات المالية لتحسين الحكم الرشيد والشفافية لا تجدي نفعا مع النظام في مصر، وطالب بإعادة التفكير في نهجها قبل أن تضخ المزيد من الدولارات في مصر.
تضامن حقوقي مع الدعوة ليوم المعتقل المصري في 23 يوليو الجاري
إلى ذلك تضامنت مؤسسة جوار لحقوق الإنسان مع دعوة رابطة الشباب المعتقلين والتي أعلنت عن إطلاق يوم للمعتقل المصري بتاريخ 23 يوليو الجاري.
وقالت الرابطة "لأن المعتقل هو المحبوس تعسفيا بدون محاكمة، أو عبر محاكمة تمثيلية أمام محاكم استثنائية تفتقر لأبسط معايير العدالة، ولأن سجون مصر لا تزال تكتظ بالآلاف من المعتقلين السياسيين يتعرضون لأبشع الانتهاكات.
وتابعت تدعوكم رابطة الشباب المعتقلين للتضامن معهم في حملتهم التي تحمل اسم #يوم_المعتقل_المصري والتي يطلقون من خلالها نداء استغاثة وصرخة ألم لكل من يعنيه أمر الانحياز للقيم والمبادئ الإنسانية ، وذلك يوم السبت 23 يوليو بفعاليات رمزية داخل جميع السجون، وفعاليات تضامنية في كل مكان.
الحرية لـ"سمية ماهر " المعتقلة تعسفيا منذ أكتوبر 2017
ووثقت منظمة نحن نسجل الحقوقية طرفا من الانتهاكات التي تتعرض لها المعتقلة "سمية ماهر " بعد مضي 4 سنوات و 9 شهور من عمرها خلف القضبان على التوالي.
وذكرت أنها تم اعتقالها بتاريخ 17 أكتوبر 2017، وتعرضت للإخفاء القسري 11 شهرا قبل أن تُنقل إلى سجن القناطر نساء.
وأكدت أنه منذ اعتقالها وهي ممنوعة من الزيارة، مما أدى إلى تدهورها نفسيا، بالإضافة إلى تدهور حالتها الصحية، إذ تعاني من القولون العصبي وارتجاع المريء والتهابات حادة في المعدة، كما تعاني أيضا من التهابات في مفاصل الركبة، ولم يتثن لها العلاج في مستشفى السجن.
وأشارت إلى أن "سمية" كانت من أوائل المعتقلات اللاتي شُردن إلى العنابر الجنائية في نوفمبر 2020 على يد عمروهشام رئيس المباحث السابق لسجن القناطر.
