أعلن أبوعبيدة الناطق باسم كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس عن تدمير 60 آلية عسكرية صهيونية كليا أو جزئيا خلال الـ72 ساعة الأخيرة.
وأضاف أبو عبيدة أن معظم الاستهدافات كانت بقذائف الياسين 105 إضافة إلى عبوات العمل الفدائي وعبوات الشواظ وقذائف التاندوم 85 وذلك فيمحاور تقدم العدو جنوب حي الزيتون وفي حي الشيخ رضوان وحي ليتوام وغرب مخيم جباليا وفي بيت لاهيا.
وقال أبو عبيدة “بسم الله الرحمن الرحيم “وكأين من نبي قاتل معه ربيون كثير فما وهنوا لما أصابهم في سبيل الله وما ضعفوا وما استكانوا والله يحب الصابرين”.
وأضاف “الحمد لله رب العالمين حمدا المجاهدين الصابرين الثابتين المنتصرين والصلاة والسلام على نبينا المجاهد الشهيد وعلى آله وصحبه ومن جاهد جهاده وبعد، يا أبناء شعبنا المرابط الأبي العظيم يا مجاهدينا في ثغور العزة ومواقع البأس والكبرياء يا مقاتلي أمتنا ومجاهديها وجماهيرها الممتدة يا أحرار العالم الرافضين للظلم والطغيان السلام عليكم ورحمة الله وبركاته”.
وأوضح “في اليوم الـ45 من معركة طوفان الأقصى نبرق بالتحية إلى جموع أبناء شعبنا المعطاء في قطاعنا الصامد بوابة العالم إلى الكارمة والحرية الذي يعلم الدنيا معاني البطولة والفداء وإلى أهلنا في الضفة الغربية القابضين على الجمر المتمترسين في وجه النازية الصهيونية وقطعان مستوطنيها وعصاباتها المجرمة وإلى مقاتلي أمتنا الأبطال المساندين والداعمين والمستنفرين لمواجهة غطرسة الكيان الصهيوني وأربابه صناع الخراب وقتلة الأبرياء”.
وتابع “وبعد هذه التحية فإننا نضع أبناء شعبنا وأمتنا وأحرار العالم في صورة أبرز أعمالنا الجهادية في التصدي للعدوان الصهيوني والغزو النازي خلال الـ72 ساعة الأخيرة حيث تمكن مجاهدونا بفضل الله من استهداف 60 آلية عسكرية صهيونية خلال هذه الأيام الثلاثة منها 10 ناقلات جند حيث كانت معظم الاستهدافات بقذائف الياسين 105 إضافة إلى عبوات العمل الفدائي وعبوات الشواظ وقذائف التاندوم 85 وذلك في محاور تقدم العدو جنوب حي الزيتون وفي حي الشيخ رضوان وحي ليتوام وغرب مخيم جباليا وفي بيت لاهيا حيث لا يزال مجاهدونا حتى الساعة يخوضون اشتباكات ضارية في كل هذه المحاور”.
وأردف “وقد نفذ مجاهدونا عددا من العمليات النوعية ضد قوات العدو في محاور تقدمه والتي أوقعت قتلى على نحو مباشر في جنوده كان من أبرزها كمين ضد قوات راجلة جنوب غربي مدينة غزة يوم السبت حيث استهدف مقاومونا قوة راجلة تتبع جرافة صهيونية بعبوات مضادة للأفراد وأوقعوا فيها إصابات محققة وسمعوا صراخ جنود العدو واستغاثاتهم وفي عملية أخرى يوم السبت استهدف مجاهدونا في منطقة ليتوام شمال غزة ناقلة جند صهيونية بقذيفة الياسين 105 وأصابوها على نحو مباشر فنزل منها 3 جنود فأجهز عليهم مجاهدونا بقذيفة مضادة للأفراد فأردوهم قتلى ثم كمنت قوة القسام في محيط العملية منتظرة قوة النجدة الصهيونية التي وصلت بالفعل فاشتبك معها مقاتلونا وجها لوجه وأوقعوا فيها عددا كبيرا لا يقل 7 قتلى وعاد مجاهدنا إلى قواعدهم بسلام”.
وأكمل “ظهر أمس الأحد تمكنت قوة من قوات النخبة في كتائب القسام مكونة من 25 مجاهدا من تنفيذ هجوم مركب على قوات العدو التي تتخذ من مستشفى الرنتيسي للأطفال قاعدة لها بعد إفراغه من المرضى والنازحين حيث هاجم مجاهدونا في محيط المستشفى ناقلة جند وبالتزامن هاجموا بقذائف الـ تي بي جي المضادة للتحصينات وبالأسلحة الرشاشة مدرسة بجوار المستشفى تتحصن بها قوة راجلة ثم دمروا دبابة تقدمت للنجدة وناقلة جند هرعت للمكان وأجهز مجاهدونا من مسافة صفر على 4 جنود ترجلوا من الناقلة وتدخل الطيران الحربي الصهيوني وقذف المكان فاستشهد أحد مجاهدينا فيما انسحب 24 إلى مواقعهم بسلام وإننا نرجح أن يكون العدو قد قصف قوات له على الأرض ظنا منه أنهم أسروا في هذه العملية”.
وواصل “وقد أكد مجاهدونا في حالات عديدة في مناطق الاشتباك بأن العدو الصهيوني حين يعجز عن سحب آلياته المدمرة أو المعطوبة يقوم بقذفها من الجو في محاولة لمحو آثار خيبته علما بأن هذه التفاصيل هي بعض مما سمحت الظروف بإعلانه حتى اللحظة من عمليات ولا يزال المئات من مجاهدينا في عقد قتاليه دفاعية خاصة في كل مناطق الدفاع والتصدي قد نفذوا العديد من العمليات التي سنكشف عنها لاحقا عند توافر الظروف الأمنية والميدانية المناسبة”.
واستطرد “يا أبناء شعبنا المجاهد يا كل أحرار العالم إننا نتأكد كل يوم بما لا يدع مجالا للشك أن هدف الاحتلال في هذه الحرب هو التدمير وقتل المدنيين وارتكاب كل جرائم الحرب عن قصد وسبق إصرار ظنا منه أن ذلك سيردع شعبنا أو يثنيه عن مقاومة الاحتلال ولكنه واهم وغبي لا يقرأ التاريخ وإن الحالة الهستيرية التي يتعامل بها العدو في جرائمه ضد شعبنا هي مؤشر على عدم اقتناعه بالنصر والتجاؤه إلى الأسلوب القذر السادي في عقاب المدنيين والانتقام من الأطفال الأبرياء والمواطنين العزل”.
وختم “ختاما يا شعبنا العظيم في هذه الأرض المقدسة سينكر هذا العدوان بعون الله ولن تنكسر إرادتنا ولن نركع إلا لله وإن الشدة والكرب الذي يعيشه شعبنا بفعل العدوان الهمجي والخذلان الرسمي سيؤدي حتما إلى اشتداد عود شعبنا ومقاومتنا بأذن الله وستكون محرقة العدو ضد شعبنا هي بداية نهايته وانهياره وقد صدق الله سبحانه حيث يقول “لن يضروكم إلا أذى وإن يقاتلوكم يولوكم الأدبار ثم لا ينصرون”، ويقول أيضا “يا أيها الذين آمنوا اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون”، وأنه لجهاد نصر أو استشهاد”.