نشرت منصات ومواقع تصريح رئيس مجلس السيادة السوداني والقائد العام للجيش عبد الفتاح البرهان، وهو يذكر الإمارات صراحة لأول مرةّ ويرفض وجودها بمفاوضات السودان.
https://twitter.com/watanserb_news/status/1828014166256320725
في الوقت الذي كشف فيه الباحث الموريتاني محمد المختار الشنقيطي @mshinqiti قيام حكومة إمبراطورية الإمارات التي لا تغيب عنها الشمس، تقرر نقل ملكية “شركة الهند الغربية” التي تملكها في السودان إلى مِلْكية التاج الظبياني، ووضْعها تحت إشراف وزارة المستعمرات الظبيانية، واحتلال كامل أرض السودان دفاعا عن المصالح الاقتصادية للامبراطورية الظبيانية.
https://twitter.com/mshinqiti/status/1828023137474076836
اتصال البرهان و”بن زايد”
وجرى اتصال بين عبدالفتاح البرهان رئيس المجلس السيادي بالسودان ورئيس الإمارات محمد بن زايد المعروف بشيطان العرب.
ومحتويات المهاتفة دارت حولها روايات وأهمها أن من بادر بالمهاتفة هو محمد بن زايد وليس البرهان.
ومن حيث الموضوع فإن مسارعة الفريق برهان شخصيا لتوضيح ما جري يعكس تقديرا عاجلا لردة الفعل الشعبية الغاضبة من خبر أن رئيس مجلس السيادة هو من بادر للتواصل مع رئيس دولة الإمارات.
وأكد أن الشعب السوداني لم يعد لدية مايخسره، ولهذا فهو لن يرضى أن تتم من خلف الستار والكواليس أية تسويات لاتراعي حجم التضحيات التي قدمها هذا الشعب الصامد.
وقال: إن “الرواية التي أوردها الدكتور مزمل أبوالقاسم تحمل دلالات عميقة أهمها أن الجيش السوداني يقف علي أرضية شعبية صلبة تقف خلفه وتدعمه بالغالي والنفيس لاستكمال الحرب وطي ملفها وفق شروط الأمة الصابرة”.
وأشار إلى أن مهاتفة ابن زايد للفريق البرهان تؤكد من جانب آخر أن الإمارات دفعت الكثير لتربح الحرب التي ظنتها نزهة، لكنها فوجئت بجسارة السودانيين وبسالة أبطالهم في جبهات القتال كافة، والحقيقة التي يعلمها كل المهتمين بيوميات الحرب التي أشعلتها مليشيات التمرد السريع في السودان أنه ما كان لمحمد بن زايد وكلاب صيد المؤامرة العالمية علي بلادنا أن يقبلوا صاغرين مهاتفة البرهان إن دانت الغلبة في ميادين المعارك لعصابات التمرد، لكنه عندما تكسرت سهام الغزاة علي جدار المقاومة العسكرية والوجدانية للشعب السوداني كله، لم يجد بنو قريظة الجُدد غير الإنحناء للعاصفة ومهادنة شعب لايعرف الخنوع.