قال رئيس حكومة الانقلاب ، مصطفى مدبولي، الأربعاء، إن الحكومة ستعلن خطة طروحات جديدة للشركات العامة في قطاعات مختلفة الأسبوع المقبل، من بينها ثلاث أو أربع شركات تابعة للجيش ستُطرَح أمام القطاع الخاص. ولم يذكر مدبولي أسماء هذه الشركات.
وأضاف مدبولي، في مؤتمر صحفي أعقب اجتماع الحكومة، أن هناك لقاءات تجري مع عدد كبير من ممثلي القطاع الخاص من الشركات الدولية، التي بدأت خطواتها الفعلية للاستثمار في مصر، في مجالات أهمها الطاقة وصناعة السيارات، تمهيداً لإعلان الشراكات معها مستقبلاً، مشيراً إلى أن كثيراً من هذه الشركات تقتحم السوق المصرية للمرة الأولى.
وتابع قائلاً إن الحكومة تنتظر مخرجات الحوار الوطني للبدء بدراسة آليات تنفيذ تحويل الدعم العيني، ممثلاً بدعم السلع التموينية والخبز، إلى الدعم النقدي، مستطرداً بأن الدولة وفرت في الفترة الأخيرة ما إجماليه 40 مليار جنيه (800 مليون دولار) لمصلحة هيئة الشراء الموحد، من أجل توفير أصناف الأدوية الناقصة في السوق المحلية.
وأكمل بقوله إن الأحداث الجارية في سورية الشقيقة أحداث مقلقة، فيما تجدد مصر دعمها لوحدة الأراضي السورية، والدولة السورية ومؤسساتها، في ظل التحديات الإقليمية التي تواجه المنطقة.
وأشار مدبولي إلى خروج أكثر من 25 ألف شاحنة مساعدات، تحوي نحو 370 ألف طن، من مصر إلى قطاع غزة، دعماً للأشقاء فى فلسطين، منذ بداية الحرب الإسرائيلية على القطاع في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، مشيداً بمخرجات مؤتمر دعم الاستجابة الإنسانية لغزة، الذي عقد في القاهرة أخيراً.
كما وافقت حكومة الانقلاب ، ، على مشروع قرارالمنقلب السفيه عبد الفتاح السيسي، تخصيص عددٍ من المساحات المملوكة ملكية خاصة للدولة، في منطقتي رابعة وبئر العبد بمحافظة شمال سيناء، لمصلحة جهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة التابع للجيش، تحت ذريعة استخدامها في أنشطة الاستصلاح والاستزراع.
وشمل القرار سبع قطع أراضٍ بإجمالي مساحة 87.4 ألف فدان، وخمس قطع أخرى بإجمالي مساحة 21.2 ألف فدان، وقطعتي أرض بإجمالي مساحة 47.4 ألف فدان، بمساحة إجمالية تقدر بـ155.8 ألف فدان. وقبل أقل من شهرين، وافق مجلس الوزراء الانقلابى على قرار مماثل بتخصيص مساحة تزيد على 47.4 ألف فدان لمصلحة الجهاز في منطقتي رابعة وبئر العبد. وبذلك، يبلغ إجمالي المساحة المخصصة للجيش في المنطقتين نحو 203 آلاف فدان.