قررت محكمة جنايات القاهرة بسلطة الانقلاب أمس الأحد، تجديد حبس الناشط السياسي شريف الروبي، القيادي في حركة 6 إبريل، لمدة 45 يوماً على ذمة التحقيقات. وجاء قرار تجديد الحبس على ذمة القضية الثانية للمعتقل شريف الروبي، المتهم فيها “بالانضمام إلى جماعة محظورة ونشر أخبار كاذبة”.
تمت الجلسة عن طريق تقنية “الفيديو كونفرانس” دون حضور “الروبي” بشخصه إلى مقر المحكمة، حيث تحدث إلى هيئة المحكمة خلال الجلسة ، واشتكى من آلام بالوجه، خاصة وأن لديه ورماً بالوجه ولا يستطيع الكلام إلا بصعوبة بالغة، ويشعر بالتعب بسبب العصب السابع. موضحا خلال الجلسة أنه لم يتم الكشف الطبي عليه، رغم تقديمه طلباً للنيابة باتخاذ اللازم بشأن التحاليل وعمل أشعه بالصبغة نظراً لعدم إحساسه بالشق الأيمن من وجهه.
ومن جهتها، طلبت المحكمة تقديم طلب بوضعه والآلام التي يعاني منها، وتم تقديم طلب جديد بذلك الشأن. وأكدت هيئة الدفاع عن الروبي أنها قدمت بلاغات للنيابة العامة حذرت خلالها من تدهور شديد لحالة موكلها نتيجة عدم تلقيه العلاج، وحذرت من مضاعفات الحالة المرضية التي تسبب تلف العين وفقد الإبصار وشللاً في الوجه، مشيرا إلى أن النيابة لم تستجب ولم ترد على البلاغات.
وفي يوليو الماضي، جدد المحامي الحقوقي بالمبادرة المصرية للحقوق الشخصية، نبيه الجنادي، بصفته وكيلا عن الروبي طلبه بإخلاء سبيل موكله لتدهور حالته الصحية داخل مقر حبسه بشكل كببر، وعدم تلقيه الرعاية الطبية اللازمة، والتعنت من قبل السلطات الأمنية، في أوقات كثيرة، في إدخال الأدوية لموكله في مقر حبسه بشكل منتظم، وهو ما أثر على حالته بشكل كبير.