حالة وفاة غامضة بسجن “بدر 3” .. حقوقيون يستعرضون أسماء ضباط تجريد “برج العرب” وتعذيب “الوادي الجديد”

- ‎فيحريات

كشف حقوقيون عن حملة تجريد عنيفة بحق المعتقلين يشهدها سجن برج العرب بأوامر من ضابط الأمن الوطني "حمزة المصري"!

وأكد "جوار" لحقوق الإنسان أن سجن برج العرب استهدف بحملة تجريد كافة مقتنيات المعتقلين، شملت الملابس، والطعام، والمياه، والأدوية وأغطية النوم، وكل ما يمتلكونه من أساسيات الحياة، ولم يكتفِ القائمون على الحملة بذلك؛ بل تم إغلاق التريض بالكامل حتى فتحة التهوية الوحيدة أُغلقت عليهم.

واشارت إلى أن الحملة نفذها ضابط الأمن الوطني " حمزة المصري " بينما تولى تنفيذها ميدانيًا الضابط " عمرو" الذي وقف بنفسه على عملية التجريد.

وأكدت المنصة  أن الجريمة موثّقة وأنه سيتحمّل كل من شارك فيها تبعات هذا الظلم، وسينال حسابه العادل وإن طال الزمان.

سجن الوادي

كما كشفت أبرز الأسماء التي تلطخت بالانتهاكات في سجن الوادي "الجديد" وهم: ضابط الأمن الوطني أحمد عصام، صاحب اليد الطولى في تغريب عشرات المعتقلين إلى هذا السجن، والمشرف على تعذيبهم وإهانتهم بنفسه، بل لم يسلم من بطشه حتى المرشدون الذين جنّدهم للإبلاغ عن زملائهم مقابل وعود بالإفراج أو بعض الامتيازات فغرّب عددًا منهم ثم انقلب عليهم وبدأ بتعذيبهم بل أن أحدهم توفي تحت وطأة التعذيب!

وتتكامل منظومة الانتهاك بقيادة الأسماء التالية رئيس المباحث: رامي، ومعاون المباحث أمجد، والمخبرون أمجد رمضان أبو الغيط – عبد الله فتحي – محمد جابر – مصطفى زكريا – عادل – جمعة، والجنائيون المجندون لتعذيب المعتقلين بدوي – عبد الغفار – حمزة صلاح.

وهذه الأسماء بمثابة أدوات قمع متكاملة تشكّل سجلاً أسود في كتاب الإجرام، وحكايات دامية من الانتهاك والذل لا تزال فصولها تُكتَب كل يوم!

 

https://www.facebook.com/photo/?fbid=1114972330670376&set=a.456245553209727

 

سجن بدر 3

وطالبت "الشبكة المصرية لحقوق الانسان" بتوضيح من الأجهزة الأمنية بشأن حالة وفاة غامضة بسجن بدر 3 .

وقالت الشبكة إنه "وفقًا للمصدر – الذي نثق في مصداقيته – فقد تم الإعلان خلال الأيام القليلة الماضية عن وفاة معتقل سياسي داخل “المركز الطبي بسجن بدر”، ويُحتمل – بحسب الرواية – أن الوفاة ناتجة عن عملية انتحار أو تصفية جسدية، ولم يتسنّ للمصدر تحديد السبب بدقة.

أشار المصدر إلى أن اسم المعتقل يتضمن الحروف التالية: (أ. ر. ا).".

ودعت من لديه معلومة مؤكدة عن وفاة معتقل سياسي خلال الأيام الماضية يحمل الحروف المذكورة في اسمه، التواصل معنا عبر الرسائل الخاصة، للمساهمة في توثيق الواقعة ومتابعتها بشكل قانوني وحقوقي.
واضافت أن "الانتهاكات الجسيمة وظروف الاحتجاز القاسية داخل “مجمع بدر للإصلاح والتأهيل – بدر 3”، قد دفعت بعض المعتقلين إلى محاولات انتحار، نتيجة للضغوط النفسية والإنسانية التي يعانون منها.".

مصطفى الغنيمي

ومن السجن نفسه، كشفت إيمان الغنيمي ابنة نقيب الأطباء السابق بالغربية د. مصطفى الغنيمي أن حالة والدها الصحية في السجن متدهورة وقالت: "اليوم لا نعرف الكام علي اضراب ابي عن الطعام هو واخوانه في سجن بدر3 قطاع 2 هذا القطاع سيئ السمعة كل ما قرأنها في منشور علي إحدى الصفحات انه مضرب عن الطعام هو و9من القيادات اضربوا فقط للحصول علي اقل حقوقهم كالزيارة والطعام والدواء والتريض ..

وأضافت أن 70 شخصا أو أكثر .. أعمارهم تتراوح بين 50 و85 عاما ممنوعون من الزيارة ومن الطعام ومن الدواء ومن التريض ويقبعون في زنازين انفرادية منذ 12 عاما وممنوعون من الزيارة منذ 2016.

وأضافت "د. مصطفى الغنيمي أجرى عملية قلب مفتوح في 2009 تحت اشراف جهاز الامن الوطني ( امن الدولة سابقا).

.. ابي كفاءة القلب لديه قبل الاحداث في مايو2013 كانت 45%.. وعرفنا عندما كان ينزل جلسات في 2019 أنه اصيب بالتهاب الكبدي الوبائي c

.. ابي ليس بمفرده هناك مئات مثله ممنوعون من الزيارة استودعناهم الله تعالي.. وعرفنا انه اصيب بمياه بيضاء علي العين".

https://www.facebook.com/photo/?fbid=9830613850350438&set=a.691171114294803

يُشار إلى أن مسلسل الاعتقلات ما زال مستمرا فمن محافظة الشرقية ومركز منيا القمح، قامت قوات الأمن باعتقال أربعة مواطنين، وهم إسلام محمد هاشم – من قرية ميت يزيد، والسيد غريب – من قرية ميت سهيل، وعمرو عزت غريب – من قرية ميت سهيل، وأحمد عبد الخالق الصياد – من قرية ميت سهيل، وبعد التحقيق معهم في نيابة مركز منيا القمح، قررت حبسهم 15 يومًا على ذمة التحقيقات، وإيداعهم بمركز شرطة منيا القمح.