في أعقاب العملية الصهيونية الامريكية الغادرة على الدوحة والتي فشلت في تحقيق أهدافها بقتل رموز وفد التفاوض الفلسطيني والمتمثل بقيادات المقاومة قال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان: "تركيا تقف إلى جانب أشقائها الفلسطينيين وحليفتها وشريكتها الاستراتيجية وصديقتها قطر بكل ما أوتيت من قوة"
وأضاف عبر منصة X بعد هجوم الاحتلال على الدوحة، "الهجوم الإسرائيلي على وفد حماس في قطر يظهر أن حكومة نتنياهو التي فقدت صوابها تهدف إلى تعميق الصراع وزعزعة الاستقرار".
وتابع في تدوينته ""إن هجوم إسرائيل الذي شنّته اليوم على وفد حركة حماس التفاوضي في قطر، كشف مجددا وبكل وضوح أن حكومة نتنياهو التي فقدت صوابها تسعى إلى تعميق حدة الصراع وزعزعة الاستقرار.
كما أن هذا الهجوم الذي يمثل انتهاكا صارخا للقانون الدولي ولسيادة دولة قطر، استهدف أيضا أمن وسلامة الدولة الشقيقة قطر.
أدين بشدة هذا الهجوم. نؤكد أن تركيا تقف بكل إمكاناتها إلى جانب أشقائها الفلسطينيين ودولة قطر الحليفة والشريكة الاستراتيجية والصديقة.
أما الذين حوّلوا الإرهاب إلى سياسة دولة فلن يبلغوا أهدافهم أبدا.
سنواصل المحافظة على موقفنا الحكيم والحازم في مواجهة عربدة إسرائيل التي تهدف إلى جرّ نفسها والمنطقة بأسرها إلى الهاوية، وسنواصل الدفاع عن السلام والقانون الدولي وعن حرية الشعب الفلسطيني، مهما كان الثمن."
وأشارت الرئاسة التركية إلى أن "الرئيس أردوغان يدين بشدة الهجوم الإسرائيلي في الدوحة ويؤكد أنه انتهاك للقانون الدولي وسيادة قطر".
وقال نائب الرئيس أردوغان عن العدوان الصهيوني على الدوحة: "الهجوم الذي استهدف وحدة أراضي قطر يعد ضربة للدبلوماسية السلمية القائمة على الوساطة في حل المشاكل".
الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين
واستنكر الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين العدوان الصهيوني على الدوحة وأكد تضامنه مع دولة قطر، مدينا بأشد العبارات وأقسى كلمات الشجب والاستنكار الجريمة الإرهابية الجديدة التي ارتكبها الاحتلال "الإسرائيلي" الغاشم، والمتمثلة في استهدافه الآثم لمقرات سكنية لوفد المكتب السياسي لحركة ح في العاصمة القطرية الدوحة، اليوم الثلاثاء 09 سبتمبر الجاري.
وأكد "الاتحاد" ومقره الدوحة، وقوفه الثابت إلى جانب دولة قطر ، معربًا عن تضامنه الكامل معها في وجه هذا العدوان السافر، ومُشيدًا بموقفها المشرف واحتضانها لمساعي الحوار والتفاوض سعياً لوقف المجازر والإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني الأعزل.
وعبر "الاتحاد" عن ابتهاجه العميق بفشل هذا الهجوم الجبان مما يُعد نصرًا جديدًا على غطرسة الاحتلال وعدوانيته.
شيخ الأزهر
وكان لافتا أيضا بيان من شيخ الأزهر أحمد الطيب ونشره عبر فيسبوك قال فيه "نُدين بشدَّة العدوان الإرهابي الذي استهدف عددًا من قيادات وفد التفاوض الفلسطيني في دولة "قطر" الشَّقيقة.
هذا العدوان الذي يكشف عن نوايا الاحتلال ومخططاته في نشر الفوضى والعبث بأمن المنطقة واستقرارها، واستباحة أراضيها ومقدَّرات شعوبها، وتحويلها إلى ساحة مشتعلة بالصراعات والحروب.
هذا العدوان الخطير على سيادة دولة "قطر" الشقيقة يحتِّم على العالم العربي والإسلامي الاتحاد لوقف غطرسة هذا الكيان المحتل وسلوكه الإجرامي.
وفي يوليو الماضي، ابدى الإعلام الصهيوني ومنه القناة 12 العبرية إشادة بحذف شيخ الأزهر لبيان ادانة "إسرائيل"، والذي حذف بيان شديد اللهجة بحجة عدم تعطل المفاوضات"، ثم تعطلت بالفعل المفاوضات.
وقال مراقبون إن حذف بيان شيخ الأزهر جاء بضغط من السيسي له شعبية في وسط كيان العجو نظرا لعلاقاته الرائعة مع رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو وقادة الكيان المجرم.
جماعة العدل والإحسان || المغرب
ونشر مكتب العلاقات الخارجية التابع لجماعة العدل والإحسان المغربية بيانا عبر فيه عن القلق البالغ والاستنكارال شديد إزاء الهجوم الإجرامي الغادر الذي استهدف عدداً من قيادات حركة المـقـاومة الإسـلامية حـمـاسـ في العاصمة القطرية الدوحة، والذي يُعد تصعيدًا خطيرًا يمسّ سيادة دولة قطر ويستهدف بشكل مباشر رموز المـقـاومة الفلسـطيـنية الشريفة.
إننا في جماعة العدل والإحسان، إذ نُدين هذا العدوان السافر، نؤكد على ما يلي:
تضامننا الكامل مع قيادة حركة حـمـاسـ وكافة فصائل المـقـاومة الفلسـطينية، واعتبارنا استهدافهم خارج الأراضي الفلسـطينية يؤكد النزعة التوسعية الإجرامية الغادرة للعدو الصـهيـوني. وأن هذا الكيان لا عهد له ولا أمان معه، لذا يجب قطع كل الصلات معه ودعم الـمقـاومة.
رفضنا المطلق لكل محاولات الاغتيال السياسي، خاصة حين تمس قيادات مدنية مفاوضة تمثل الواجهة السياسية لقوى المـقـاومة التي تقف في وجه الاحتلال وتدافع عن كرامة الأمة.
دعمنا للشعب الفلسـطيني البطل ومقـاومـته المشروعة، ونؤكد أن أي مساس بقياداته هو اعتداء على خيار الأمة في التحرر والكرامة..
تجديد دعوتنا للشعوب العربية والإسلامية ولأحرار العالم إلى الاصطفاف إلى جانب قوى المــ..ـــقـاومة، ورفض التطـبيع، واليقظة أمام كل محاولات الاختراق الصـهـيوني لأمن واستقرار الأمة.
نسأل الله تعالى أن يحفظ قادة المقـاومـة وأن يتقبل الشـهـداء وأن يعجل بتحرير المسـجد الأقـصى وكل فلسـطين.
🗓️ الرباط، في: 16 ربيع الأول 1447 الموافق لــ 09 شتنبر