#يحيى_السنوار يتصدر في الذكرى الأولى لاستشهاده .. ومراقبون: إنهم يخشون السناوير

- ‎فيسوشيال

ناسبت الذكرى الأولى لاستشهاد يحيى السنوار إعادة تقييم دوره في المقاومة، وتأكيد رمزيته لدى الفلسطينيين، بينما حاول الاحتلال تأطير الحدث ضمن سردية النصر العسكري للمقاومة.

 

وصدرت في 16 أكتوبر 2025، عدة تصريحات ومواقف من جهات مختلفة، أبرزها من حركة حماس، الإعلام الفلسطيني، والاحتلال الإسرائيلي، وكل طرف تناول الحدث من زاويته الخاصة.

وفي بيان رسمي، وصفت حماس السنوار بأنه "قائد معركة طوفان الأقصى" الذي ختم حياته في قلب المعركة، متحديًا بطش الاحتلال.

 

وأكدت أن دماء القادة الشهداء تعزز طريق المقاومة، وأن "جذوة الطوفان لن تخبو".

 

وأشارت إلى أن استشهاده ساهم في تحقيق صفقة تبادل أسرى عنوانها "طوفان الأحرار"، ووقف العدوان على غزة.

وعرض صورة جديدة للسنوار في معرض "لحظات باقية" التابع لجيش الاحتلال، ضمن روايته لما يسميه "نهاية مرحلة وبداية أخرى" ونشر المتحدث باسم جيش الابادة، أفيخاي أدرعي، "عام على تحرير البشرية من صاحب طوفان الشر…"، في إشارة إلى السنوار.

ووصفه إعلاميون في مواقع محسوبة على فصائل فلسطينية أنه "القائد الذي رحل واقفًا وعلّم غزة ألا تنحني" واستُذكرت مسيرته من مخيم خان يونس إلى قيادة كتائب القسام، واعتُبر من أكثر وجوه المقاومة تأثيرًا في تاريخ الصراع.

وعبرت عنه بالقائد الفلسطيني يحيى السنوار، واستضافت رموز فلسطينية بارزة عبروا عن تقديرهم لدوره ومكانته، من بينهم الشاعر تميم البرغوثي، الذي خصّه بقصيدة مؤثرة، إلى جانب إشارات رمزية من شخصيات أخرى في الحقلين الأدبي والطبي.

وأعاد تميم البرغوثي نشر قصيدة "رمى بالعَصَا والتي رثى فيها السنوار، واعتبره امتدادًا لرموز المقاومة التاريخية يقول من بين ما قاله:
وقد وجدوه جالسًا في انتظارهم أظنه.. ومن تأخيرهم متبرما
رمى بالعصا جيشَ العدوِّ وصيةً لمن عنده غير العصي وما رمى

ونشرت القصيدة على حسابه الرسمي في منصة X (تويتر سابقًا) يوم 26 أكتوبر 2024، ولاقى تفاعلًا واسعًا.

وقفال الكاتب الفسلطيني باسل الأعرج (استُشهد سابقًا، لكن أعيد تداول كتاباته عن القادة المقاومين)

أما وسام عفيفة (إعلامي فلسطيني) فوصف السنوار بأنه "رجل اللحظة التاريخية".

وعبّر الدكتور مصطفى البرغوثي، أمين عام المبادرة الوطنية الفلسطينية، عن موقفه من الحدث بتصريحات قوية ومؤثرة، حيث وصف السنوار بأنه "مناضل ومجاهد قاتل واستشهد من موقعه، مرتديًا زيه العسكري"، مؤكدًا أنه لم يُقتل هاربًا أو مختبئًا، بل واجه قوات الاحتلال مباشرة.

واعتبر أن الرواية الإسرائيلية حول اغتياله تُظهر "فشلًا استخباراتيًا ذريعًا"، ليس فقط في 7 أكتوبر 2023، بل على مدار عام كامل، حيث عجزت إسرائيل عن تحديد مكانه أو الوصول إليه.

 

وشدد على أن الاستشهاد ليس خسارة بل شرف عند المناضل الفلسطيني، وأن السنوار رحل كما عاش: مقاتلًا من أجل شعبه.

وأضاف أن قتل السنوار ليس إنجازًا للاحتلال، بل هو دليل على فشله في كسر إرادة المقاومة.

وكتبت زينب الحاج عامر "في مثل هذا اليوم، خَتَم يحيى السنوار مسيرة جهادٍ بالعزّة والشهادة.. عامٌ مضى، وما زالت روحه تُذكّرنا أن الحرية لا تُوهب، بل تُنتزع.".

https://www.facebook.com/etoilista.chayma.75/posts/pfbid02FHa14EhmreUFfyP5xyEhWWCfLooji7KgQbuQ9R5VYeAdBDLRMVhbFbdKGkkCsQzrl

إنهم يخشون السنوار وإخوانه

الكاتب ‏كارم عبد الغفار‏ حدّث حالته بهاشتاج #إنهم_يخشون_السناوير  وقال: "على قدر الوجع، لكنه مشهد يثير السخرية أيضًا، فأسلوب الجندي الصهيوني  وهو يتعامل بعنف مع الأسرى المحررين قبل فتح الباب للخروج، هي طريقة شخص متوتر يخشى أو يدرك أن من بين هؤلاء سنوارًا متخفِّيا، وسيظهر من جديد.".

وأضاف أن "أشد ما يخشاه الصهاينة وأشباههم، هو المستقبل الملثم، فهم قد سيطروا على الحاضر بالآلة والحديد، لكن الغد لا يزال مطويًّا تحت أجنحة الغموض، وجوانح الأفراد، خاصة الجيل الجديد، لذلك كانت الإبادة محاولة لقطع الطريق على القادم، حقيقة ومجازًا، محاولة هبلاء لتصفية الغد المتخفِّي قبل البزوغ المفاجئ".

وأوضح أن "ميدان العامل المصلح في لحظات الهزيمة والسكون، هو القفز الهادئ للأمام، هو مواربة باب أو درفة شباك أو ثقب في جدار الغد المنتظر هناك، هو (وأعدوا)، هو (من جهز غازيًا)، هو (وكذلك كدنا ليوسف) هو (وجاء من أقصى..)، هو (ولعلك أن تُخلَّف فينتفع بك أقوام ويُضر آخرون).

https://www.facebook.com/AJA.Egypt/videos/596045576625531/

وفي 11 أكتوبر 2011  وقّع نتنياهو قرار إفراج عن  يحيى السنوار، وأعاده إلى غزة مع 1026 أسيراً فلسطينياً آخر ضمن صفقة تبادل مع الجندي جلعاد شاليط، بعد أن أمضى أكثر من 20 عاماً في سجون الاحتلال ليصبح زعيم حماس ويقود 2023 عملية  (طوفان الأقصى) ويستشهد أيضا في أكتوبر 2024.