صرح طارق عامر، محافظ البنك المركزي، بوجود تغير في سعر صرف الجنية خلال الفترة المقبلة، مشيرا إلى أن البنك المركزي ملتزم بضمان وجود سوق صرف حر خاضع لقوى العرض والطلب.
وقال عامر، في مقابلة مع شبكة “بلومبرج” العالمية، إنه جرى الاتفاق مع صندوق النقد الدولي على كافة النقاط، وستلتزم مصر بتنفيذ برنامج الاصلاح الاقتصادي، مشيرا إلى أن سعر الصرف للجنيه سيشهد مزيد من التحركات خلال الفترة المقبلة وذلك بعد انتهاء آلية العمل بنظام تحويل أموال الأجانب.
وأضاف عامر أن “البنك المركزي ملتزم بضمان وجود سوق صرف حر خاضع لقوى العرض والطلب، ولدي البنك احتياطات نقدية من العملة الأجنبية تساعد على مواجهة أي مضاربات أو ممارسات غير منظمة في السوق، وحجم الاحتياطي النقدي يساعد على الدفاع عن النظام المصرفي”.
وتابع عامر قائلا: “إستثمارات الاجانب في اذون الخزانة تصل حاليا الى اكثر من 10 مليارات دولار”، معتبرا أن التراجع الذي سجله الاحتياطي النقدي الشهر الماضي يعكس مرونة الاقتصاد!
وكان الجنية قد شهد تدهورا كبيرا خلال العامين الماضيين؛ حيث ارتفع سعر الدولار من 7 جنيهات إلى 18 جنيها؛ الأمر الذي أدى إلى ارتفاع كافة السلع والخدمات بالسوق المحلي وأثر سلبا على معيشة المواطنين.
