“#جمعة_الغضب” يواصل الصدارة.. ومغردون: الشعب يريد إسقاط “صبيان مبارك”

- ‎فيسوشيال

شهد هاشتاج “#جمعة_الغضب” تفاعلًا من جانب رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بالتزامن مع ذكرى جمعة الغضب يوم 28 يناير 2011، والتي كانت يومًا فارقًا في مسيرة ثورة يناير، وأكد المغردون قدرة الشعب المصري على إسقاط “صبيان مبارك” كما استطاعوا إسقاط مبارك نفسه، ولكن هذه المرة لن يستطيع أحد أن يخدعهم وينقلب على ثورتهم.

وكتب أسامة جاويش: “السلام على من منحونا الأمل.. السلام على من فتحوا لنا طريقا للحياة.. السلام على خير يوم طلعت فيه شمس مصر.. السلام على جمعة الغضب”. فيما كتب أحمد رفعت: “ذكرى أعظم يوم فى تاريخ مصر.. سلام عليكم جميعا أينما كنتم”.

وكتب يوسف حسين: “تحية للشهداء اللي سقطوا وملهمش صور.. ولا نعرف شكلهم.. ولا أسماءهم.. ولا قصص استشهادهم.. ولا صبر أهاليهم.. المجد ليهم”، وكتبت أماني المهدي: “ربنا يرحم اللي ماتوا علشان نعيش أسوأ من عيشتنا ونتمنى موتنا علشان غيرنا يعيش عيشة أسوأ من عيشتنا وهكذا.. الكل يموت من أجل حياة أفضل ولم تأت بعد”.

وكتب أحمد مكي: “عندما كنا على قلب رجل واحد”. فيما كتب حسام يحيى: “ذكرى الشهداء.. ذكرى الرصاص الحي.. ذكرى عبور الكوبري.. ذكرى هزيمة “القوات”.. أو كما سموها في تسريب اللاسلكي يومها “ركوب الشعب”.. بعد أن خلعت القوات ملابسها خوفًا من الجموع.. سلامٌ على من خرج ولم يعد”. وكتب عمر جابر: “إن شاء الله لنا عودة”، وكتب هيثم أبو خليل: “جمعة الغضب ٢٨ يناير ٢٠١١ من أيام مصر العظيمة عندما قتلت الداخلية البلطجية أكثر من ٨٠٠ مواطنا مصريًّا، ورغم ذلك كنا نحمي أفرادها عندما يخلعون زيهم ويبكون ويعلنون ندمهم!”.

وكتبت مهــا حامد: “28 يناير بتتلخص في صورة الناس على كوبري قصر النيل.. من المرات القليلة اللي عرفنا نستخدم عددنا كقوة! إحنا كتير وممكن نستخدم كترتنا في كسر أي قيد يتلف حوالين رقبتنا.. بس المشكلة اللي بتفضل دايما في إننا بعد ما نكسر القيد بنقف ماسكينه ومحتاسين مش عارفين نعمل إيه بعد كده”.

فيما كتب أحمد مراد: “نحن جند الله ليحرر بنا الدنيا من عبادة العباد لعبادة رب العباد”. وكتب سيد إبراهيم: “جمعة الغضب ذكرى أعظم يوم فى تاريخ مصر.. فليرحم الله شهداء ثورة يناير، ويفك أسر من هم فى سجون الظلم”.