بالتزامن مع بلوغ الطفل عبدالله بومدين عامه الخامس عشر وهو بعيد عن أمه وإخوته ومرور عامين من الإخفاء القسري في سجون العسكر؛ ندد فريق "نحن نسجل" الحقوقي بالانتهاكات التي يتعرض لها.
وأوضح أن الضحية في ديسمبر 2017 كان في الصف الأول الإعدادي يبلغ من العمرِ 12 عاما، وتم اختطافه من منزله بالعريش حيث تعرض للإخفاء القسري مدة من الزمن انتقل خلالها من قسم الشرطة إلى الكتيبة101، وتم عرضه على النيابة للمرة الأولى في شهر يوليو 2018، أقاموا لطفل في مثل عمره تحقيقا كالبالغين دون محام، محملا بتهم ملفقة منها الانضمام لجماعة إرهابية في القضية 570 لسنة 2018 حصر أمن دولة.
كما تم حبسه انفراديا بقسم شرطة الأزبكية قرابة المئة يوم، ومن بعدها تم إخلاء سبيله بقرار من محكمةِ الطفل بالعباسية في 26 ديسمبر 2018، وبعد ترحيله إلى قسم ثان العريش تم إخفاؤه قسريا وانقطعت كل طرق الوصول إليه، ذلك بتاريخ 10يناير 2019 وحتى الآن.
وقال الفريق: يظل الإخفاء القسري جريمة لم تترك كبيرا ولا صغيرا إلا نالت منه.
إخلاء سبيل
إلى ذلك، صدر قرار من محكمة الجنايات بإخلاء سبيل حلمي حمدون وعبدالله السعيد وخلود سعيد وهاني بكر وأحمد صبرة بتدابير احترازية ، بينهم من تجاوز عاما في الحبس الاحتياطي، وفقا لما رصدته "المفوضية المصرية للحقوق والحريات".
ففي القضية رقم 1530 لسنة 2019 حصر أمن دولة، أخلت المحكمة سبيل حلمي حمدون، والد المحامي المعتقل محمد حمدون، بتدابير احترازية، كما أخلت سبيل عبد الله السعيد، عضو حزب "العيش والحرية" تحت التأسيس، على ذمة القضية رقم 441 لسنة 2018 حصر أمن دولة، بعد حوالي 15 شهرا من الحبس الاحتياطي.
وفي القضية رقم 558 لسنة 2020 حصر أمن دولة، قررت المحكمة إخلاء سبيل خلود سعيد وهاني بكر وأحمد صبرة، ممن تم اعتقالهم خلال شهري أبريل ومايو.
أيضا قال مركز "بلادي للحقوق والحريات" إن محكمة جنايات القاهرة والمنعقدة بغرفة المشورة قررت إخلاء سبيل 4 سيدات بتدابير احترازية على ذمة القضية 1530 لسنة 2019 حصر أمن دولة عليا وهن:
شيماء سيد فوزي
حسيبة محسوب عبد المجيد
ناردين علي محمد
رضا ثروت عبد السميع
ظهور مختفين و"تدوير" محامي
وفي الشرقية ظهر بالنيابة الكلية بالزقازيق بعد اختفاء قسري لنحو شهر:
1- يوسف شرف الدين "بلبيس"
2- عماد حجازي "بلبيس"
وقررت النيابة حبسهما 15 يوما على ذمة التحقيقات بزعم الانتماء لجماعة الإخوان المسلمين.
وندد الباحث الحقوقي أحمد العطار بإعادة تدوير المحامى محمد رمضان المعتقل منذ 10 ديسمبر 2018 بسبب نشاطه القانوني، رغم إخلاء سبيله يوم 2 ديسمبر الجاري، بعد اعتقال دام عامين.