أبدى مراقبون وناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي تعجبهم من مرور الجمعة السادسة من العدوان الصهيوني، أمس، مرور الكرام على كثير من العواصم العربية الارتكازية مثل القاهرة والرياض وبغداد مقابل تضامن واسع في عواصم العالم الشرقي والغربي.
وقال المراقبون إن خروج شعوب العالم العربي والإسلامي في مظاهرات ينبغي أن يكون مؤثرا إذا خرج أمام السفارات الغربية و”الإسرائيلية” (إن وجدت) للمطالبة بوقف حرب الإبادة والتطهير العرقي في غزة.
غير أن منصات على التواصل استعرضت دعوة الشيخ السديس في خطبة الجمعة، أمس، من المسجد الحرام وهو يدعو إلى الاكتفاء بالدعاء!
وانتقص الناشطون من الدعوة “المبتسرة” التي أطلقها إمام المسجد الحرام حين قال: “من حق إخوانكم في الأرض المقدسة نصرتهم بالتضرع إلى الله”
https://twitter.com/i/status/1725463171983458705
وقال حساب السعودي @abugoshm مدافعا “نسيت أن اقول لك.. نحن شعوب واعية لا نخرج في مظاهرات كاذبة لنصرة أي قضية.. أو للاعتراض على أمر ما.. حينما قامت دولتنا بفتح باب نصرة فلسطين قمنا بواجبنا دون مظاهرات وتخريب وتكسير وتجمعات تربك أمن البلد على الفاضي.. وفي كل المساجد وفي الحرمين يتم الدعاء لأهل غزة الأبرياء وننصرهم..”.
وأجاب حساب رِيـاض المُصـباحي @RiyadAlmusbahi، فقال: “.. شعوب العالم كله لا يملكون إلا الدّعاء… لكنهم كذلك طلعوا مظاهرات وقاعدين يطلعوا لليوم باش يضغطوا شعبيّاً عـ الكيان الصهيوني ويوضحوا له إنهم ضدّ المجازر اللي صايرة في الفلسطينيين.. اللي مدايرينه حني كشعب اسمه خُذلان مُكتمل الأركان.. مهما حاولنا نجمّلوه ونلوموا قلّة الحيلة..”.
كما تداول الناشطون بشكل سلبي أيضا تصريح مندوب المغرب الدائم لدى الأمم المتحدة عمر هلال من مقر البعثة الدبلوماسية الإسرائيلية في نيويورك: “أنا سعيد جداً بكوني أول دبلوماسي عربي ومسلم يحتفل بعيد حانوكا في مقر السفارة الإسرائيلية”.
https://twitter.com/i/status/1725260573531574734
وعلق طارق المطيري @tareqnalmutairi على رؤى البعض “لماذا تخرج المظاهرات في الغرب بعشرات الآلاف ولا يخرج مثلها في العالم العربي؟.. الجواب لأن في العالم العربي مجرمون في حق شعوبهم قاموا ويقومون بالتالي:
١-يعتقلون المتظاهرين أو المنظمين ربما لسنوات.
٢-يفصلون من أعمالهم.
٣-يقيدون النقابات حتى لا تحمي الموظفين.
٤-لا يوجد إعلام مستقل.
https://twitter.com/M0ATH/status/1725271408043848175
وعندما أيد حساب واثق بالله @wasekballah بالقول إن “المظاهرات والهتافات نوع من أنواع المخدرات الشعوب ليس واجب علينا التظاهر ولكن واجب علينا الجهاد والقتال ودفع الأعداء بالقوة لا بالهتافات أن كلاب الأنظمة المجرمة لن تسمع لصراخ الضعفاء ولا لأنين المظلومين فهم الذين ظلموهم تظاهر العالم أجمع ضد إسرائيل لم يفضى إلى شىء”.
عاتبته ندي عبدالعليم بحساب (@__N_____d) وقالت: “بس أفضل من الجلوس ف المنزل”..
وأضاف أحمد الأحمد @AhmdAlahmed، “الأصل أن تهب الشعوب وأن تستنفر كل طاقاتها من غير المعقول ابدا ان كل المظاهرات والوقفات والمسيرات أن يكون فيها رجال الأمن أضعاف المحتجين.. يا شعوبنا العربية غزة والله تشتكينا إلى الله إلى متى هذا الخذلان.. والله إن الله ليسألن عن ماذا قدمنا لغزة.. وما تحكوا ما بأيدينا غير الدعاء، الدعاء هو سلاح بعد أن نعمل كل ما علينا لكن كل واحد فينا يملك ما يقدم للأهل في غزة”.
https://twitter.com/M0ATH/status/1725271408043848175
وعاتب حساب @_hailMarie الشعوب المستكينة “يعني كل الدول تتظاهر واحنا الي جنبهم مش عارفين نرفع علم . مش عيب طيب . هو احنا محتلين احنا كمان”.
https://twitter.com/M0ATH/status/1725271408043848175
حساب إسحاق @Ishakishak80 قال: “كلكم شركاء في الإبـادة .. من يقـمع المسيرات و المظاهرات ..
من يمنع الناس من قول كلمة حق .. من يغلق المعبر .. من يحرس سفاراتهم .. من يمنع الوقفات التنديدية بالقـصف الصهيوني على غزة .. من لا يـقاطع الاسترداد للمواد الداعمة للكيان الخ .. الكل متواطئ والكل مشارك في الجـريمة”.
https://twitter.com/M0ATH/status/1725271408043848175
وأشار حساب أشرف قادة @Ashraf_qadah إلى أنه “في مظاهرات ميدان التحرير منذ شهر، هتف المتظاهرون معتذرين: “يا فلسطين يا فلسطين .. إحنا كمان محتلين””.
https://twitter.com/M0ATH/status/1725271408043848175