بعد طرح 120 أتوبيسا عاما بالإسكندرية .. مراقبون: بلا (مناقصة عامة) وسلم لصعود أسعار المواصلات!

- ‎فيتقارير

شكك مواطنون فيما يُطرح في محافظة الاسكندرية من مشروعات خاصة بالهيئات العامة والمعنية بنقل الركاب بمشروع مثل الذي أعلنته وزارة قطاع الأعمال العام ومحافظة الإسكندرية لتوريد 120 أتوبيسًا تعمل بالغاز الطبيعي، من "إنتاج" شركة النصر لصناعة السيارات التابعة للشركة القابضة للصناعات المعدنية – إحدى شركات وزارة قطاع الأعمال العام، وذلك لصالح الهيئة العامة لنقل الركاب بالمحافظة!

وعلق سامي محمود عبر صفحة (اسكندراني _ضد_الاهمال …….جهاز الرقابة الشعبية) تعليقا قبل فترة على مثل هذه المشروعات وقال عبر Samy Mahmoud: "الهيئة العامة لنقل الركاب بمحافظة الاسكندريه كل فترة لما تحب ترفع اسعار تذاكر المواصلات تبدع وتخترع.. من فترة قامت بتشغيل اتوبيسات تعمل بالغاز الطبيعي هى نفس الاتوبيسات القديمة مع ان سعر الغاز أرخص من السولار بدل خفض اسعار التذاكر للتخفيف عن المواطنين فى الظروف الصعبة اللى بنمر بيها جميعا قامت برفع اسعارها".

وتساءل مواطن سكندري "توريد 120 اتوبيس غاز طبيعي لدعم اتوبيسات النقل الجماعي. بالاسكندريه واحنا مين يدينا دعم الاتوبيسات النقل العام بالاسكندريه ولا عاوزين تدمروا النقل العام بالاسكندريه اتوبيس الغلابه راح فين".

https://web.facebook.com/alshykh.amyr.560703/posts/pfbid02ioeJYppVrP4N6Gv7teNPyuT6P1L2VmLRuswMFzzrD7xEFVtDPPq6TWHdRkRSHBvol

واعتبر محمد عبدالحق عبر Mohamad Abd Elhak أنه "من الغرائب في مواصلات الاسكندرية ان المواصلات العامة اسعارها بترجع لنوع الوقود اللي بيستخدمه الاتوبيس .. يعني اللي بيشتغل بالغاز الطبيعي مثلا التذكرة بـ8 جنيهات لاقل مسافة.. وخلاص اتوبيسات الغاز الطبيعي بدأت تنقرض ويحل محلها الاتوبيس الكهربائي .. بينما الاتوبيس الكهربائي تذكرته بـ14 جنيها لنفس المسافة!! يعني انا كمواطن بدفع تمن الحداثة اضعافا مضاعفة مع اني مابستفيدش منها بأي شيء غير اني انتقل من النقطة أ للنقطة ب !!!

وأضاف "وبالنسبة لـ"الميكروباص الخاص اللي كان اغلى من الاتوبيسات العامة زمان بقى ارخص كتير من اي مواصلة عامة .. يعني الدولة نفسها زمان كانت بتدعمنا من خلال المواصلات العامة .. حاليا بقينا احنا المواطنين نتعاطف مع بعض ضد احتكار وغلاء خدمات الدولة!!! ".

الكاتب بالمصري اليوم مصباح قطب وعبر Mesbah Kotb علق "لما اتقال فجأة ان شركة النصر للسيارات ستعود للحياة وتصنع اتوبيسات من ماركة كذا بالتعاون مع شريك مصرى هو كذا( من اهل الحظوة ) . الفار لعب فى عبى وقلت وقتها هل دى طريقة لبيع صفقة اتوبيسات لاى جهة حكومية بالامر المباشر بحجة انها إنتاج وطنى وقطاع أعمال عام  كمان؟.  "

وأضاف "أول امبارح وزير قطاع الاعمال اتفق مع محافظ اسكندرية على توريد 120 أتوبيسا لهيئة النقل العام هناك ، تعمل بالغاز من إنتاج النصر للسيارات. يا ترى بكام الاتوبيس وبكام الاتوبيس اللى يشبهه من ماركات تانية وليه ما اتعملش مناقصة علنية  وايه بالضبط القيمة المضافة فى شركة النصر الى تلك الاتوبيسات . ؟( بنتكلم عن مكسب لن يقل عن ٣٠ مليون جنيه ).". معلقا "شامم ريحة غير طيبة ".

ورأى سامي سعد Samy Saad    أن الشعب بات "لا يثق في صحة قرارات يراها للاستهلاك الشعبي أكثر منها دراسه جدوي اقتصاديه، وهذا نتيجة سوابق فشل لمسناها جميعا ولا يمكن إنكارها.".

وكأمثلة، أضاف "صفقنا كثيرا للمزارع السمكيه، فأين هي الآن؟ ما هو حال الصوب الزراعيه وتربية المواشي؟ ولماذا لا ترد الحكومه بالأرقام لتخرس ألسنة المرجفين.".

واعتبر أن "قانون العمل بالقطاع العام يضمن فشل أي مشروع فالحكومه مدير فاشل، وهذا رأي "الرئيس" شخصيا، فماذا فعلنا لتحسين الأداء في مصانع السيارات والمسبوكات والنسيج ومع مزارع السمك والمواشي والصوب!؟. الرد بشفافيه هو الحل لإعادة الثقه، أما التعميه والتضليل وإسكات المعارضين فليس في مصلحة أحد لا الحكومه ولا الدوله وسيدفع الشعب الثمن كالعاده. القوي الشريف يرد بوضوح ولا يخشي المواجهه بالأرقام، أما اللصوص فيحبون الظلام.