استغاثة لإنقاذ حياة معتقل بأسيوط وإخفاء “عبدالرحمن” للعام الثالث وتواصل الاعتقالات بالشرقية

- ‎فيحريات

أطلقت اسرة المعتقل ممدوح علي سالم، البالغ من العمر 41 عاما ويعمل موجه تربية رياضية، استغاثة لكل من يهمه الأمر بالتحرك لإنقاذ حياته بعد تدهور حالته الصحية بسجن أسيوط.
ووثق "مركز الشهاب لحقوق الإنسان" شكوى أسرة الضحية، وذكر أنه يعاني من الربو وحساسية الصدر في محبسه بسجن أسيوط، وبيئة السجن تزيد خطورة وضعه الصحي الذي يزداد كل يوم منذ حبسه في 3 مارس 2019.
وأوضح أن المعاناة لا تقتصر على المواطن، فأسرته تعيش وضعا صعبا نتيجة إعاقة حركية تعانيها زوجته، مع بعد السجن عن مكان سكنه بالمنصورة بمحافظة الدقهلية.
ودان "الشهاب" الانتهاكات بحق المواطن، وحمل وزارة الداخلية بحكومة الانقلاب ومصلحة السجون مسؤولية سلامته، وطالب بتوفير العلاج المناسب له، والإفراج الفوري عنه وعن جميع المعتقلين في ظل انتشار وباء كورونا .
تدهور أوضاع "هدى" وإنقاذ "هالة"
إلى ذلك قالت حركة "نساء ضد الانقلاب" أن الحقوقية هدى عبدالمنعم وصلت اليوم إلى معهد الأمناء لحضور جلسة المشورة بسيارة الإسعاف بعد أن تدهورت حالتها الصحية في ظل ظروف الاحتجاز بسجن القناطر المأساوية والتي تسببت مؤخرا في توقف كامل للكلية اليسرى، وارتجاع في الكلية اليمنى بما يهدد حياتها.
وضمن حملة "حكايتي" نددت الحركة بالانتهاكات التى تتعرض لها المعتقلة هالة حمودة أحمد أبو الفرج التي تبلغ من العمر ٥٩ عاما، من منطقة الأميرية بالقاهرة، والتي تم اعتقالها منذ ٧ أبريل ٢٠١٨ وتقبع في سجن القناطر وتمنع عنها الزيارة منذ شهور بدون أي سبب قانوني يستوجب ذلك.
وأشارت الحركة إلى إحالة "هالة" للقضاء العسكري في هزلية رقم ١٣٧ لسنة ٢٠١٨ بعد أن كانت على ذمة الهزلية رقم ٧٩ المعروفة إعلاميا بـ"ولاية سيناء"، وطالبت بالحرية لها ولجميع الحرائر القابعات في سجون العسكر.
ووثقت "التنسيقية المصرية للحقوق والحريات" استمرار الإخفاء القسري للطالب عبدالرحمن عابدين لأكثر من 3 سنوات ضمن مسلسل جرائم نظام الانقلاب.
وأوضحت أن قوات الانقلاب بالقاهرة أعتقلت "عبدالرحمن" البالغ من العمر 19 عاما، يوم 5 سبتمبر 2017 من كمين للشرطة بنفق الشهيد أحمد حمدي علي طريق مدينة السويس واقتادته لجهة مجهولة حيث لم يستدل علي مكان اعتقاله حتي الآن.

استمرار الاعتقال التعسفي
فيما استنكرت "رابطة أسر المعتقلين بالشرقية" استمرار جرائم الاعتقال التعسفي للمواطنين بمركز المحافظة وقراها دون مبرر أو سند قانونى استمرارا لنهج النظام في عدم احترام أدنى معايير حقوق الإنسان.
وكشفت الرابطة أن حملات الاعتقال التعسفي طالت العشرات من أبناء المحافظة خلال الايام السابقة مازال عدد منهم قيد الإخفاء القسري وهي الجريمة التي تصنف على أنها جريمة ضد الإنسانية.
وتابعت أن حملات الاعتقال تواصلت بمركز بلبيس وعدد من القرى ما أسفر عن اعتقال عدد من المواطنين واقتيادهم لجهة مجهولة وسط استهجان من المواطنين وذويهم الذين ناشدوا كل من يهمه الأمر بالتحرك لرفع الظلم المتصاعد وسرعة الإفراج عن جميع المعتقلين.