ربط مراقبون بين الجباية التي سددتها شركة إعمار الإماراتية 206 مليون جنيه بعد موجة بيع فلل الساحل مقابل 215 مليونا للواحدة وبين الاستحواذ الجديد الذي أعلنت عنه شركة شركة إعمار مصر للتنمية فرع عن إعمار الإمارات، بنسبة 25% من أسهم رأسمال شركة إيجل هيلز لإدارة المشروعات والاستثمار في حين أن أقل حجز لفلل مشروع سول كان 100 مليون جنيه.
إيجل هيلز
وقالت الشركة إنها "وقعت عقد شراكة مع إيجل هيلز، بشأن المشاركة في مشروع سكني سياحي تجاري بمنطقة الساحل الشمالي، ضمن اتفاق مشروع سكني سياحي مشترك بين الشركتين بالساحل الشمالي".
وأضافت إعمار أن "عملية الاستحواذ ستسمح لها بالمشاركة في مشروع سكني سياحي تجاري بمنطقة الساحل الشمالي بالشراكة مع إيجل هيلز ، موضحة أن إقرار شراء 25% من هيجل هيلز كان بموجب قرار الجمعية العمومية لشركة إعمار".
وانتقد سعوديون على مواقع التواصل استنساخ شركة إعمار الإماراتية بمشروعها في الساحل الشمالي في مصر بتصاميم مشروع البحر الأحمر السعودي.
وقال حساب ( @OXLES ) "شركة مصرية أعلنت عن مشروع باسم SOUL في الساحل الشمالي للأسف ، لما شفت التصاميم لقيت أنها ناسخة بعض تصاميم مشروع البحر الأحمر بس الصراحة تعبوا نفسهم وغيّروا شيئا بسيطا".
ويقع مشروع إعمار soul بالساحل الشمالي على بعد ٤٠ كيلو من مراسي، وكان سعر الفيلا أول صف ١٠٠٠ متر و٥٨٠ مترا مباني دور واحدة بدروم سعرها ١٠٥ مليون ، أما الفيلا ثاني صف ١١٥ مليونا مسطح ٩٠٠ متر أرض و٧٠٠ مباني دورين و بدروم ، تم بيع ٣٠٠ فيلا بقيمة ٨ مليار جنيه خلال يوم.
نحر الشواطئ
أما سبب تسديد الجباية لصندوق تحيا مصر فكان له سبب آخر وهو أنه جاء تاليا لأزمة نحر الشواطئ في الساحل الشمالي، حيث جاء تبرع إعمار ب 10.75 ملايين دولار لصالح تحيا مصر، بدعوى تطوير وتنمية قرية سيدي عبد الرحمن بمركز العلمين في محافظة مطروح.
واتهمت تقارير صحفية وباحثون في الجيولوجيا شركة إعمار بالتسبب في أضرار لا رجعة فيها في الساحل المصري ، حيث أدى مشروع مراسي إلى تآكل الشواطئ الرملية في الساحل الشمالي ، مع مطالبة الحكومة باتخاذ إجراءات.
وهو ما تناوله أيضا تقرير لموقع ميدل إيست آي (MEE) البريطاني، عن أزمة خلفتها مشاريع، لشركة إعمار الإماراتية، أحدثت أضرارا غير قابلة للإصلاح بأحد أنقى شواطئ الساحل الشمالي بمصر.
وحصلت "شركة إعمار" في سيدي عبدالرحمن على الأرض للبناء عليها بتراب الفلوس؛ إن لم يكن مجانا.
وتساءل حساب (@Aserasorat12) أين التعويض عن جرائمها في حق البيئة، وإصلاح ما أفسدته ومخالفة المخطط العلمي والهندسي الذي وافقت الجهات الرسمية عليه؟ وتتكلف الإصلاحات مليارات الجنيهات ، لماذا تتجاهل الجهات المسئولة هذه الجرائم حتى الآن رغم التحضير لمؤتمر المناخ؟
وأضاف ، هل من حقها التبرع بشروط لخدمة مشاريعها الإسكانية والاستثمارية في الساحل الشمالي؟ هل صندوق تحيا مصر هو المسئول عن التنمية والبنية التحية ؟ هل هذا التبرع رشوة لاستمرار الصمت إزاء هذه الجرائم المستمرة؟
وقال حساب المجلس الثوري المصري "أمس تم بيع ٣٠٠ فيلا ب٨ مليار جنيه وحتى لو تم بيع ألف فيلا من هذه، فهل معنى ذلك أن هؤلاء الألف مشترٍ يمثلون شعب مصر الذي يزيد عن ١٠٠ مليون؟ إنهم طبقة ال ١٪ التي تمتلك ٧٠٪ من ثروات البلد، إنهم من يتغنى بهم إعلام النظام ليبرر رفع الدعم عن رغيف عيش وتذكرة مترو الفقراء".
ويبدو أن ذلك كان للإجابة على أحد الخليجيين الذي قال "انكشفتم يا مصريين بعد بيع المرحلة الأولى من مشروع إعمار مصر في 6 ساعات ب 8 مليار جنيه في الساحل الشمالي ، علما بأن أقل فيلا في المشروع ب 105 مليون جنيه مصري".
وقال جمال زويل (@4mCom75) "حضرتك فكرتني بوحدة ربنا يكرمها عملت فيديو عن فلل الساحل الشمالي أم 118 مليون ، وقالت معقول الواحد يوفرمرتبه طول السنة عشان يشتري فلة ب 118 مليونا ، وحضرتك بتقول متوسط دخل الفرد 9000 وأنا دخلي كله 5300 موظف من32 سنة ولي 4 أبناء أعولهم من تعليم وخلافه حضراتكم عياشين معانا ولا في حتة تاني؟
ما دور شركة إعمار الإماراتية في تضرُّر شواطئ بالساحل الشمالي المصري؟ #السلطة5 @dw_arabic pic.twitter.com/fBOUdRTFmh
— السلطة الخامسة (@dw_Sulta5) August 5, 2022
300 فيلا في 6 ساعات
وحتى أول أغسطس بيعت 330 فيلا في الساحل بأسعار بين ١٠٠ مليون و١١٥ مليونا حسب المساحة ، والغريب أغلب المشترين لا يتعدى الأربعين سنة، وهناك ملايين يتم حذفهم من دعم بطاقة التموين.
وعن الدعم الاستثنائي يتحدث تموين الانقلاب عن زيادة ١٠٠ جنيه لكل أسرة لمدة ٦ شهور ، و في نفس اليوم الإعلام يتحدث عن بيع ٣٠٠ فيلا الواحدة ب ١٢٠ مليونا لكل أسرة.
